شارك حزب المؤتمر بوفد رفيع المستوى يترأسه الربان عمر صميدة، رئيس الحزب، وعضوية جهاد سيف، نائب رئيس الحزب، والمتحدث الرسمي، في لقاء تشاوري لشبكة الأحزاب الديمقراطية بشمال إفريقيا، والذي انعقد في مدينة طنجة المغربية، بناء على دعوة حزب الأصالة والمعاصرة، برئاسة حكيم بن سماش، رئيس مجلس المستشارين "الغرفة الثانية للبرلمان".
موضوعات مقترحة
وأوضح "صميدة" خلال كلمته، أن الدبلوماسية الحزبية رهان جديد لمواجهة مشكلات المنطقة، على رأسها قضايا التنمية وتسهيل التجارة البينية والهجرة غير الشرعية والتطرف والإرهاب.
وأشار رئيس حزب المؤتمر، إلى التحولات التي شهدتها شمال إفريقيا والشرق الأوسط ودول الساحل بعد ما سمي بالربيع العربي الهدام، داعيا إلى علاقات بين بلدان شمال إفريقيا قائمة على أساس التوافق، لمواجهة التحديات المختلفة، التي تدور رياحها على أرض المنطقة، والتي تعامل معها الشعب المصري بحكمة.
وتابع: وشكلت لحظة ٣٠ يونيو نقطة إنهاء للحكم الرجعي الظلامي المتطرف، وبداية إعلان عن مصر جديدة في إطار توافق وطني جديد.
واستطرد: نؤمن اليوم بأننا أمام تجربة وطنية قادرة على خلق الاستقرار السياسي، داعيا بالمقابل إلى اهتمام أكبر من قبل أحزاب شمال إفريقيا بالشباب، لأنه هو المستقبل، وتقوية مفهوم المواطنية، والتأكيد على بناء الدولة الوطنية الحديثة، التي تحدد أولوياتها من واقعها وتاريخها وتحدياتها وأهدافها، غير عابئين بأفكار عابرة للحدود قد تنجح في مجتمعات أخرى غير مجتمعاتنا.
وأوضح "صميدة"، أن هذه الخطوات تأتي استكمالا لدور الرئيس عبدالفتاح السيسي، في ترسيخ واقع جديد نحو المستقبل، يليق بمكانة القارة السمراء.
جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء