واصلت تركيا تحركاتها المشبوهة ضد مصر والتي تعد تدخلا سافرا في الشئون الداخلية لمصر حتي أنها أصبحت تدافع عن الإرهابيين الذين استباحوا دماء المصريين في عمليات إرهابية خسيسة، تارة تستهدف المواطنين الأبرياء، وتارة أخري تنال من رجال الجيش والشرطة وتتجاهل أنقرة التي ترعي هذه العناصر الإرهابية وتوفر لها الملاذ الآمن علي أراضيها هذه العمليات الدنيئة، ونجدها تنحاز إلي هذه المليشيات الإرهابية التي تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية والتي تتخذ من تركيا مقرا لها وتسعي إلي هدم الدولة المصرية من خلال مخططات إرهابية لضرب الاستقرار ووقف مسيرة الدولة نحو التنمية.
موضوعات مقترحة
ومن يتابع سلوك أنقرة منذ ثورة ٣٠ يونيو، سيكتشف أن هذه الدولة المارقة توفر لجماعة الإخوان الإرهابية المأوى والتمويل للقيام بعمليات إرهابية ضد مصر واستهداف قوات الجيش والشرطة وذلك بهدف هدم الدولة ووقف خطة التنمية التي بدأتها مصر.
وتصاعدت وتيرة التحريض ضد مصر خلال الفترة الماضية وعقب صدور بعض الأحكام القضائية في قضايا الإرهاب والتي كان آخرها الحكم الصادر ضد قتلة المستشار هشام بركات النائب العام السابق وهو ما يؤكد الارتباط الوثيق بين النظام التركي والإرهابيين وهو ما انعكس أيضا علي خطاب التحريض ضد مصر في وسائل إعلام تركية، وأخري محسوبة وممولة من النظام التركي، إذ أن هذه المنصات الإعلامية تحولت إلي منابر للتحريض وبث الأكاذيب وتبني خطاب الإرهاب والتحريض. للقيام بعمليات إرهابية ضد الدولة المصرية.
ومن المؤكد أن النظام التركي ومنصاته الإرهابية لن ينجح في تنفيذ مخططاته المشبوهة ولن يفلح في كسر إرادة المصريين وبث روح الإحباط فيهم، بل إن هذه العمليات الخسيسة لن تزيد المصريين شعبا وجيشا وشرطة، سوى قوة وإرادة لا تنكسر وعزيمة لن تلين.