قال المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن مؤتمر "ميونيخ للسياسات الأمنية" الذي تنطلق فعالياته اليوم الجمعة، محفل مهم لعرض التحديات الأمنية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، وتهدد استقرارها، ووضع الحلول اللازمة لانتشال دولها من أزماتها العالقة.
موضوعات مقترحة
وأوضح رشاد، في تصريحات صحفية له اليوم الجمعة، ان إلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة ضمن المؤتمر كأول رئيس مصري يلقي كلمة بالجلسة الرئيسية من خارج أوروبا، يعكس ثقة المجتمعات الدولية في حجم الجهود التي قامت بها مصر على المستوى الأمني للحفاظ على السلم والأمن العام، من خلال التصدي نيابة عن العالم للجماعات الإرهابية.
وأكد رشاد، أن المشاركة أيضا دليل على عودة الريادة الدولية لمصر ككونها شريكا إستراتيجيا لا يمكن الاستغناء عنه في وضع الأسس للتحديات الأمنية الدولية ومناقشة الأزمات والقضايا العالقة، في ضوء سياسة مصر المتوازنة التي تلتزم بالحلول السياسية لجميع الأزمات وعدم التدخل في شئون الدول الداخلية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي سيستغل مشاركته بهذا المؤتمر الدولي الضخم لعرض استراتيجية مصر في رئاسة الاتحاد الأفريقي ودعوة المجتمع الدولي لتعزيز التوجه والشراكة نحو إفريقيا وإعادة الإعمار والتنمية لدول النزاعات، وتسهيل حركة التجارة البينية.
ولفت رئيس مستقبل وطن، إلى حجم النجاحات المنتظرة لهذا المحفل والتي يتوقع أن يكون من بينها؛ إيجاد آلية عمل دولية مشتركة لمواجهة الإرهاب، ووضع أجندة عمل لوضع حلول سياسية لأزمات منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها "السورية والفلسطينية"، وتعزيز الشراكة الدولية في إفريقيا، وزيادة التقارب المصري الأوروبي وجذب الكثير من الاستثمارات.