قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن المطالبة ببقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مطلب شعبي، للمصريين وعلى رأسهم جموع الفلاحين.
موضوعات مقترحة
وأضاف نقيب الفلاحين، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن هذا المطلب من ضروريات المرحلة الراهنة، ومن أجل ذلك يلزم تعديل بعض مواد الدستور المصري الخاصة بفترة ولاية الرئيس، وأي تعديلات أخرى قد يراها المشرعون ضرورية للمرحلة الراهنة، وخاصة في ظل الظروف الدولية المحيطة بنا والحالة الاقتصادية الصعبة ومكافحة الفساد والإرهاب، ولذا فوجود الرئيس السيسي، بالغ الأهمية نظرا للاجماع الشعبي على شخصيته القوية والوطنية، واستحالة تغيير رأس الدولة في هذه الظروف الاستثنائية.
وأكد أن إنجازات الرئيس السيسي، هي من ساعدت كل المطالبين ببقائه على الصمود في وجه كل من يريد عكس ذلك، وجعلت بقاءه أمر لا مفر منه لاستكمال المشاريع القومية العملاقة ومكافحة الإرهاب والفساد.
وأشار إلى أن أغلبية أعضاء النقابة والفلاحين ونواب الشعب يطالبون بتعديل الدستور؛ لهذا الأمر الضروري، وأمور اخري وضعت بالدستور في مرحلة انتقالية لا تناسب الوضع الحالي، لافتا إلى أن جموع الفلاحين خلف الرئيس السيسي، والدولة المصرية، وسوف تقوم النقابة العامة للفلاحين بالتعاون مع الحملات والأحزاب بعقد مؤتمرات حاشدة خلال الفترة المقبلة تلبية لرغبة الفلاحين في إظهار طلبهم هذا للعالم، وللضغط على مجلس النواب لضرورة التحرك سريعا في هذا الاتجاه قبل انتهاء فترة ولاية الرئيس، لخطورة الإبقاء على الدستور بهذا الشكل غير المناسب للمرحلة الراهنة، وخاصة أن مصر ما زالت تحارب الإرهاب والفساد الداخلي والخارجي.