"القومي لبحوث المياه" ينظم دورة لـ24 متدربا إفريقيا حول الآثار البيئية لمشروعات المياه | صور

افتتح الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، أمس الأحد، الدورة التدريبية التى ينظمها المركز القومى لبحوث المياه بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، بعنوان " تقييم الآثار البيئية لمشروعات المياه"، وذلك بقاعة وادى النيل بالقناطر الخيرية.

ويأتى تنظيم الدورة التدريبية فى إطار البرنامج الذى ينفذه المركز القومى لبحوث المياه، ويهدف إلى بناء قدرات العاملين فى مجال الموارد المائية بالقارة الإفريقية، حيث يشارك بها 24 متدرباً، يمثلون 20 دولة إفريقية هى (الجابون – الصومال – زامبيا – السنغال – مدغشقر – توجو – مالاوى – أنجولا – كينيا – بروندى - بوركينا فاسو – النيجر – زمبابوى – جنوب السودان – تنزانيا – تشاد – ناميبيا – سيراليون – الكاميرون – جيبوتى) وتستمر فعاليات الدورة حتى 12 ديسمبر الحالي.

وتتضمن فعاليات الدورة التدريبية، محاضرات لأساتذة وباحثى المركز القومى لبحوث المياه بمعاهده المختلفة، حيث تتضمن جوانب نظرية عن تقييم الأثر البيئى للمشروعات المائية، بالإضافة إلى التطبيق العملى للمتدربين لإعداد دراسة تقييم بيئى سريع للمشروعات، وهو ما يتيح لمتخذى القرار معرفة الجوانب الإيجابية والسلبية وجدوى تنفيذ المشروع من الناحية البيئية.

وفي ذات السياق، رحب الدكتور محمد عبد العاطى في كلمته بالحضور من الدول الإفريقية فى بلدهم الثانى مصر، مؤكدا أهمية تبادل الخبرات بين الدول الإفريقية والتعاون المشترك، فيما سلط الدكتور خالد عبدالحي عبيد، رئيس المركز القومي لبحوث المياه، الضوء على الترابط والتكامل فى منظومة العمل بين المعاهد البحثية المختلفة التابعة للمركز، من أجل إحداث طفرة فى مجال إدارة الموارد المائية والري، لتحقيق خطط التنمية المستدامة.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة نهلة السعيد صادق، مدير معهد بحوث التغيرات المناخية -في كلمتها- أهداف الدورة التدريبية وأهميتها فى مجال تقييم الأثر البيئى ودور المعهد فى ذلك.

وأشار السفير أحمد شاهين، مساعد وزير الخارجية، إلى أهمية التقارب والتعاون بين الدول الإفريقية، خاصة فى مجالات المياه والبيئة والتغيرات المناخية.