نظم جناح اتفاقية ريو على هامش مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي بشرم الشيخ، سلسلة من المناقشات تحت عنوان "تسخير التنوع البيولوجي من أجل مستقبل صحي ومرن". حيث أبرزت تلك المناقشات المبادرات الناشئة والتركيز على وجود منهج متكامل لتحقيق أقصى استفادة بين الأنظمة البيئية وصحة الإنسان.
موضوعات مقترحة
ركزت المناقشات على ضرورة توفير منتدى لعرض أفضل الممارسات والأدوات الجديدة لتعزيز التعاون متعدد التخصصات والقطاعات بشأن قضايا التنوع البيولوجي والصحة، والعمل على إطلاق مبادرات قابلة للتطوير لدعم تنفيذ التغير البيئي العالمي.
واستعرضت المناقشات المساهمة في دعم حوار بشأن الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020، في ظل توافق وتكامل قضايا التنوع البيولوجي والصحة مع الالتزامات العالمية للتنمية المستدامة، إضافة إلى سد الفجوة بين العلوم والسياسات وجعلها قابلة للتنفيذ.
وكان من أحد أبرز أحداث يوم الصحة هو إطلاق تحدي "التنوع البيولوجي العالمي من أجل الصحة لعام 2020"، الذي يهدف إلى إستعادة المساحات الحضرية الخضراء في 20 مدينة عبر 20 دولة بحلول مؤتمر الأطراف الخامس عشر في عام 2020.
شارك في تنظيم هذا اليوم كل من اتفاقية التنوع البيولوجي ومنظمة الصحة العالمية (WHO) وشركاء متخصصين في مجال الصحة والتنوع البيولوجي.
جدير بالذكر، أن مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي يعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، تحت شعار "الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل الإنسان والكوكب".