قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: "إننا إذ نحتفي بمولد النبي الكريم نسأل الله أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع بالخير واليمن والبركات.
موضوعات مقترحة
وأضاف، أن رسالة الإسلام التي تلقاها نبي الله حرصت كل الحرص على إرساء قواعد التعايش السلمي بين البشر، وحق الناس جميعا في الحياة دون النظر إلى لون أو عرق، فما أحوجنا إلى ترجمة معاني تلك الرسالة السامية إلى سلوك علمي وواقع ملموس في حياتنا ودنيانا.
جاء ذلك خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي تنظمه وزارة الأوقاف، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والوزراء وسفراء الدول الإسلامية والعربية ولفيف من الشخصيات الوطنية والدينية.
وتابع الرئيس: "لقد علمنا ديننا الحنيف أنه لا إكراه في الدين ليرسخ قيم التسامح وقبول الآخر، إلا أنه من دواعي الأسف أن يكون من بيينا من أخطأ الفهم وأساء التفسير وهجر الوسطية والاعتدال ليتبع أراء جامحة متجاوزا ما جاء في القرآن والسنة من حرمة النفس وصونها من الأذى والاعتداء". وأضاف: "على كل فرد منا أن يقف بكل صدق أمام أولوياته فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، وتأتي في مقدمة ذلك أمانة الكلمة وبرهان الحقيقة".
وأكد الرئيس السيسي أن بناء الإنسان وتنوير العقول يعد المحور الأساسي لأية جهود للتقدم وتنمية المجتمعات وهو ما وضعته الدولة هدفا أساسيا. كما جدد الرئيس الدعوة للأئمة والمثقفين لبذل الجهد في التنوير واستدعاء تعاليم النبي الكريم التي تنادي إلى العمل والبناء لمواجهة من يدعون إلى التكفير والقتل والهدم.