أكدت الدكتورة منال العبسي، رئيسة لجنة المرأة بالوفد، عضو مجلس أمناء المرأة العربية، أن المجلس حريص كل الحرص على رفع وعي وقدرات المرأة العربية والوصول بها إلى أعلي مستويات الكفاءة في العمل و الإنتاج والعطاء، لتكون قادرة علي مواجهة متطلبات المستقبل ووضع خطة المسار من التمكين إلى الريادة وصولا لصناعة الابتكار، وكذلك ترسيخ مكانتها من خلال تمكينها في ممارسة العمل الاجتماعي والإدارى والقيادي للمساهمة بدور قوي وفعال في مجالات المسئولية الاجتماعية ودعم الاقتصاد للنهوض بمجتمعاتنا العربية وتقدمها، وكذلك تسليط الضوء علي الإنجازات التي حققتها المرأة خلال الفترات السابقة وتوفير كافة السبل المتاحة لتبادل المعلومات والخبرات بين شعوبنا العربية.
موضوعات مقترحة
وأضافت "العبسي"، خلال كلمتها مساء اليوم الاثنين، بملتقي مجلس المرأة العربية الرابع والذي يعقد للمرة الثانية على التوالي في القاهرة تحت مسمي "المرأة القيادية : المسار من التمكين إلى الريادة والابتكار" أن المجلس يعمل علي إبراز الدور الهام لمشاركة المرأة في مراكز صنع القرار، وتسليط الضوء على الشخصيات النسائية المتميزّة متعددة التخصصات، والسعي نحو بناء الشراكات الإستراتيجية والتشبيك المنتظم مع المؤسسات الرسمية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات العربية والإقليمية والدولية ذات الصلة للارتقاء بمكانة المرأة العربية وتمكينها من القيام بدور فعال في النهضة الاجتماعية".
وتابعت رئيس الجمعية العمومية، أن المجلس لديه حرص شديد علي تمكين المرأة العربية في مختلف المجالات لإحداث تغييرات إيجابية في أوضاع مجتمعاتنا العربية والمحافظة على الإنجازات والمكاسب التي حققتها المرأة وأصبحت تتحمل المسئولية القيادية جنبا الي جنب مع الرجل، ولتكون المرأة أيضا عضوا مشاركًا ومنتج في مجالات المسئولية الإجتماعية والاقتصاد والتنمية المستدامة ودعمها للمساهمة في السير نحو خطوات التطور والتميزّ القيادي.
واستطردت، "في هذه اللحظة التاريخية الفارقة التي تأتي وسط صراعات إقليمية وإرهاب ممنهج لا دين له وتحديات غير مسبوقة تستهدف المنطقة العربية والعالم أجمع، فإن الوقت الراهن يتطلب من الجميع التماسك ووحدة الصف لمواجهة هذا الخطر اللعين، ويتطلب تمهيد الطريق للمرأة نحو الإبداع والتميز والابتكار"، مشيرة إلى أن العالم اليوم يحتاج إلى المرأة أكثر مما مضي، لأنها هي المعلمة والمربية للأجيال والقادرة علي العطاء.