قال النائب أحمد علي إبراهيم بمجلس النواب، إن المعالجة الأمنية لا تصلح وحدها للتعامل مع الفكر المتطرف الذي يقف وراء حوادث الإرهاب، وإن تجفيف المنابع الفكرية أمر مهم يجب منحه الاهتمام الكافي لوأد التطرف في مهده.
موضوعات مقترحة
وأكد علي في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"، أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتجديد الخطاب الديني التي طالب بها اليوم الأحد، في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، جاءت في وقتها، وأنها تحتاج إلى التفاف المجتمع الدولي حولها، لأن العالم كله يعاني من التطرف والإرهاب.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن المعالجة الأمنية مهمة للتعامل مع من يرفعون السلاح لاستهداف الأبرياء، وإضعاف الدولة، لافتا إلى أن دعوة الرئيس لتربية النشء على قيم التسامح التي يحملها الإسلام منذ 14 قرنا هو أمر ضروري لمحاربة الفكر المتشدد في بدايته وإضعاف حجة من ينضمون له.