قال النائب عمرو جوهري، وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن العلاقات المصرية الروسية تشهد نموًا كبيرًا على كافة الأصعدة، وهو ما يعود بالنفع على البلدين، مشيرًا إلى أن البلدين لهما طموح، فروسيا ترغب بوضع موطئ قدم لها في منطقة البحر المتوسط لدفع استثماراتها قدما، فيما ترغب مصر في وجود استثمارات متنوعة، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من علاقاتها مع الدول الكبرى.
موضوعات مقترحة
ولفت عمرو جوهري، في معرض حديثه لـ"بوابة الأهرام"، إلى أن الموقع الإستراتيجي لمصر يدفع روسيا إلى مزيد من الاستثمارات في مصر، لافتا إلى أن مشروع المدينة الصناعية ببورسعيد بلغت حجم الاستثمارات الروسية فيه إلى ما يقرب من 6.9 مليار دولار، ومن ثم فإن روسيا تدفع دائما في اتجاه محاولة فتح آفاق استثمارية لها في مصر.
وأضاف وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن روسيا تتميز ببعض الصناعات، ومن الممكن أن تستفيد منها مصر ونتعاون في هذا الإطار لإحياء تلك الصناعات في مصر مرة أخرى، مثل صناعات السيارات والأخشاب والصناعات الثقيلة.
وبحسب جوهري، فإن عودة السياحة الروسية مهمة للغاية، فمن شأنها أيضا أن تشجع الدول الإسكندنافية والأوروبية المحيطة بها، وهو ما يعود بالإيجاب على السياحة المصرية من تدفقات دولارية، وفتح فرص عمل، وأيضًا فتح مشروعات صغيرة ومتوسطة.
وتمنى جوهري، ارتفاع حجم الصادرات المصرية لروسيا، خاصة وأنه يرى أنها مازالت ضئيلة للغاية، حيث تبلغ نحو 380 مليون دولار خلال السنوات الماضية، إلا أنها ارتفعت بنسبة 60% لتبلغ 550 مليون دولار، رغم أننا نستورد قمحًا بضعف هذا المبلغ.