قال الدكتور ياسر الهضيببي، المتحدث الرسمي لحزب الوفد، ورئيس اللجنة النوعية للإعلام، إنَّ وعي المواطن يبدأ بتشكيله منذ الصغر، فالبداية تكون من الأسرة "الأب والأم"، فهما نواة البناء السليم لشخصية وثقافة أبنائهم، لتأتي بعدها المدرسة بدورها التربوي والتعليمي، ليصبح لدينا شباب ينشأ نشأة صحيحة، بمعرفة أن الأديان السماوية لا تقر الإرهاب، وتقوم علي المحبة والسلام وبهذا يدرك خطورة مفهوم الإرهاب علي الإنسان والأوطان ويفهم، كيفية نشأته؟، وأهدافه؟، ولماذا؟، ويعلم جيداً نتائجه وعواقبه؟.
موضوعات مقترحة
كما أوضح الهضيبي، أن لجوء الشباب إلى التنظيمات الإرهابية، والارتماء في أحضانها، يكون نتيجة لفقدانه الأمل.
ونوه المتحدث باسم حزب الوفد، أن دور المجتمع يأتي فى زراعة الأمل لدي الشباب، وجعلهم يتخلون عن الإحباط، لتفادي هذه الكارثة، وذلك من خلال نشر الوعي، وحملات التثقيف، وإزالة جميع الوسائل التي تؤدى إلى التعاطف مع مثل هذه الجماعات الإرهابية أو أعضائها، وذلك بتربية الأبناء تربية سليمة، ليكون لديهم وعي وفكر سليم، قائم على الشفافية وتقبل الاختلاف في الآراء ووجهات النظر، والتوعية بالفرق بين خلاف واختلاف ـ حسب قوله.