قالت منى الكومي، نائبة رئيس اللجنة النوعية للمرأة في حزب الوفد، إن بيت الأمة رمز الوحدة الوطنية، والراعي الرسمي والحقيقي لمفهوم المواطنة السليم، رأى أنه من الواجب أن يكون هو صاحب مبادرة إحياء مسار العائلة المقدسة، من خلال "مصر المحبة"، كعنوان لمسار الدولة الفترة القادمة، مشيرة إلى أن مصر في مرحلة البناء تحتاج لتكاتف حقيقي من جميع أطياف الوطن. وأضافت "الكومي"، أن رحلة العائلة المقدسة تُعد إضافة جديدة للسياحة الدينية فى مصر، ومسارها يضع البلاد على خريطة السياحة الدينية العالمية. وأشارت نائبة رئيس اللجنة النوعية للمرأة، إلى أن بداية رحلة العائلة المقدسة أن الله أمر العذراء أن تهرب بوليدها من بطش هيردوس متجهة لمصر، وكان هناك ثلاثة طرق تجارية وحربية معروفة يمكن أن يسلكها المسافر في هذا الوقت فتجنبتها واختارت مجهولة، وهي مناسبة تاريخية تستحق الإشادة والاهتمام. وتابعت، "كلنا مصريون، وكلنا نعتز بهذه الأماكن وهذه الأديان، التي يسعى حزب الوفد من خلال مبادراته لأن يُعزز من جهود الدولة بوجه عام بتسليط الضوء على أحد المشاريع السياحية التي تعكس حقيقة راسخة وهى أن مصر كانت وستظل دوما أرض السلام والأمان، كما كانت ملاذًا للسيد المسيح عليه السلام وأمه السيدة العذراء، فهى تفتح ذراعيها دومًا وترحب بجميع ضيوفها". وقدمت الكومي، الشكر لقيادات حزب الوفد، وعلى رأسهم المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب، والدكتورة منال العبسي، رئيسة اللجنة النوعية للمرأة، على هذه المبادرة الروحانية الجميلة، داعية الله أن تظل مصر دائمًا وأبدًا أرض الأمن والمحبة والسلام. جاء ذلك خلال أولى زيارات مبادرة "مصر المحبة"، التي أطلقتها اللجنة النوعية للمرأة بحزب الوفد، تحت إشراف المستشار بهاءالدين أبوشقة، رئيس الحزب، وبرئاسة الدكتورة منال العبسى، رئيسة اللجنة وبحضور اللواء سفير نور، عضو الهيئة العليا الوفدية، وعدد من قيادات الوفد وشباب بيت الأمة، والتي تستهدف دعم رحلة مسار العائلة المقدسة في مصر، لنشر المحبة والسلام والتسامح في العالم كله، من خلال احتضان العائلة المقدسة والتي تعتبر من أهم الأماكن السياحية الدينية، التي تهم مليارًا ونصف المليار من المسيحيين. وكان رئيس حزب الوفد، أكد أن الوفد سيظل حزب الوحدة الوطنية الذي لا يزال شعاره حتى الآن الهلال مع الصليب متمتعًا بمبادئه وثوابته منذ مائة عام، وذلك منذ أن خرج الحزب من رحم الأمة في ثورة 1919. تبدأ الرحلة من كنيسة العذراء مريم في المعادي، التي تضم سرداب الهروب في حالة التعرض للاضطهاد والبطش من قبل الروم، ثم إلى كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية، وأخيرًا إلى كنيسة العائلة المقدسة في المطرية، التي تقع بها 3 آثار هي الوحيدة الباقية على مستوى العالم، فيها الشجرة المقدسة التي استظلت بها السيدة العذراء، وبئر ماء نبع من تحت أقدام السيد المسيح عليه السلام، ومغارة قضت فيها العذراء ليلتها وتعبدت فيها بكنيسة العائلة المقدسة.