قال وزير الشباب والرياضة، خالد عبدالعزيز، إنه لم يتم رصد أي محاولات للهجرة غير شرعية للخارج منذ سبتمبر 2016، بسبب الرقابة على الشواطئ، وضبط عصابات التهريب.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال إجتماع لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، اليوم الأحد، لمناقشة الإجراءات والبرامج التي تتخذها وزارة الشباب والرياضة، لوضع إستراتيجية متكاملة لمكافحة ظاهرة استغلال الشباب المصري بمجال الهجرة غير الشرعيّة، وذلك بحضور وزير الشباب والرياضة، خالد عبد العزيز.
وأضاف "عبدالعزيز"، في اجتماع اللجنة، أن المشروعات القومية الكبرى وفرت فرص عمل بلغت 2.1 مليون فرصة عمل خلال العامين الماضيين، إذ وصل معدل التضخم لـ16.6%، ومستويات النمو وصلت لأدنى حدودها بـ2% فقط في 2012، و2013، لكن الآن وصلنا إلى 5.1% للنمو.
وأشار الوزير في حديثه للنواب، إلى أنه يوجد أسباب عديدة للهجرة فهي نتيجة التطور التكنولوجي فأصبح الانبهار بشكل الحياة الغربية والأوروبية، والأمر الآخر يوجد دور للعصابات في تهيئة عقول الشباب وإيهام الشباب بأن المكاسب أكبر معززين كلامهم بفروق سعر العملة ما يحقق مكاسب، حتى إن وصل الأمر لبعض الأسر بالقيام ببيع جزء من مدخراتهم لتسفير أبنائهم، إلى جانب بعض النماذج الناجحة في الخارج، وهو ما يشجع بشكل غير مباشر على الهجرة أيضًا.
ولفت إلى أن بعض الدول لديها قوانين تسمح للسلطات عدم إعادة الشباب دون سن الـ18 والـ16 سنة لبلدانهم رغم هجرتهم غير الشرعية من أجل الاستفادة بهم وتشغيلهم في بعض الصناعات مثل صناعة السيارات التي تفتقد للعمالة الماهرة خاصة في أوروبا.
وعاد الوزير، للتأكيد على أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية انخفضت في الفترة الأخيرة، بسبب تحرك الجهات الأمنية والرقابية، ضاربًا مثالا بمركز ميت بدر حلاوة في محافظة الغربية، قائلا: "كل الشباب بيشتغلوا في باريس في الخضراوات والفاكهة"، وطالب وسائل الإعلام، بالتعامل مع الوزارة والبرلمان لتوعية الناس بشكل سريع.
وعن مسلسلات رمضان، قال وزير الشباب، "رصدنا هذا العام في كل المسلسلات الموجودة أمورا لا تفيد الشباب، ولم نر أعمالا توعي الشباب، بل لاحظنا تركيزا على تدخين السجائر وشرب الخمر والعنف".
وفي سياق آخر، أوضح وزير الشباب والرياضة، أن توفير فرص عمل للشباب يحد من الهجرة للخارج، لكن يجب التخلي عن فكرة الوظيفة الميري أيضًا، مشيرًا إلى أن رواتب العاملين في الحكومة بلغت 235 مليار جنيه، بينما كانت في عام 2011، حوالي 80 مليار جنيه فقط، ولفت إلى أن الوزارة تنظم ملتقيات لتوظيف الشباب في المحافظات وخاصة في الصعيد.
وحول خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمام البرلمان، قال الوزير، إن الأسرة المتوسطة أصبحت تنفق من 20 إلى 30% من دخل الأسرة الشهري على أبنائهم في مجال الرياضة، مشيرا إلى تغير السلوك في التعامل مع المنشآت الرياضية، لذلك يجب أن نهتم بالثقافة بمفهومها الشامل.
ولفت إلى أن هناك تواصلا مع الأزهر والكنيسة لتوعية الشباب بالأمور الدينية، وحذر مما أسماه بمحاولات "غزو الشباب"، وخاصة في المحافظات الحدودية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي، يتابع برامج توعية الشباب.