Close ad

"Africa" تزين ‏مبني وزارة الخارجية احتفالا بيوم إفريقيا | صور

24-5-2018 | 22:00
Africa تزين ‏مبني وزارة الخارجية احتفالا بيوم إفريقيا | صور‏مبني وزارة الخارجية يضاء بكلمة "Africa"
سمر نصر

قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إنه فى إطار احتفال مصر بذكرى عزيزة غالية على كل مواطن إفريقي وهي "يوم إفريقيا"، والمقرر غدا الجمعة، حيث توافق ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية في 25 مايو 1963، والتي تحولت فيما بعد إلى الاتحاد الأفريقي في 26 مايو 2001، أضئ مبنى وزارة الخارجية بكلمة إفريقيا بالإنجليزية.

موضوعات مقترحة

وأضاف أبو زيد، فى بيان صحفى، اليوم، أن "يوم إفريقيا" يجسد معاني النضال والكفاح لأبناء القارة من أجل الحرية والاستقلال والوحدة والتنمية. كما تتضمن الاحتفالات بيوم إفريقيا، المشاركة في حفل الاستقبال الذي ينظمه مجلس السفراء الأفارقة في مصر، فضلا عن مشاركة البعثات المصرية في الخارج في الاحتفال بيوم إفريقيا بدول الاعتماد.

وقال أبو زيد، إن تلك الذكرى العطرة تستدعي إلى الأذهان بطولات وتضحيات الآباء المؤسسين والأجداد من أجل نيل الحرية والكرامة في مسيرة ممتدة لعقود حتى نالت أفريقيا مكانتها التي تستحقها أمام الشعوب والدول الأخرى، مشيراً إلى إدراك مصر في ذلك الوقت - بحكم انتمائها الأفريقي - لأهمية مساندة أبناء القارة في نضالهم من أجل الحرية، حيث استضافت عدداً من قيادات التحرر الوطني وقدمت الدعم لهم، مؤكداً على أن أبناء القارة الإفريقية لن ينسوا تضحيات الآباء المؤسسين من أمثال جمال عبد الناصر، ونكروما، ونيريري، وبن بيلا، وسيكوتوري، وهيلاسيلاسى، وكينيث كاوندا، وغيرهم.

ولفت المتحدث باسم الخارجية، إلى أن إفريقيا استكملت تلك المسيرة العطرة بتطوير العمل الإفريقي المشترك على مستوى هياكل ومؤسسات الاتحاد الأفريقي المختلفة، والتي تسعى لتحقيق الوحدة والاندماج بين أبناء القارة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، منوهاً إلي أنه على الرغم التحديات الكبيرة التي تواجه القارة حالياً، إلا أن القراءة الموضوعية لمسيرة العمل الأفريقي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن أبناء القارة قد قطعوا شوطا كبيراً على طريق الاندماج والوحدة والتنمية الشاملة، وهو ما يعكسه ارتفاع معدلات النمو بالقارة والعديد من المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية الإيجابية الأخرى.

وكشف أبو زيد عن أن الاحتفال بيوم أفريقيا هذا العام يأتي في ظل جهود كبيرة قطعتها مصر لاستعادة دورها الرائد في أفريقيا في أعقاب ثورتي 25 يناير و30 يونيو ، خاصة من خلال استعادة عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي، والمشاركة النشطة في الاجتماعات الوزارية والقمم الرئاسية، مما انعكس إيجابيا على صورة مصر بالقارة، حيث أدرك الأشقاء الأفارقة أن مصر جادة في مساعيها للتعاون وإعطاء الأولوية لعلاقاتها الأفريقية، وهو ما أدى إلى انتخاب مصر لعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي والعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن عن عامي 2016 و2017 للدفاع عن مصالح القارة، ثم اختيار مصر لرئاسة الاتحاد الإفريقي خلال عام 2019، بكل ما تحمله تلك الرئاسة من مسئوليات ومهام لن تتوانى مصر عن القيام بها.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة