قال وزير المالية عمرو الجارحى، إن العام المالى 2016-2017، تعرض لمتغيرات اقتصادية عنيفة على رأسها ارتفاع الفوائد، وتغير سعر الصرف وأيضا اختلاف أسعار المواد البترولية حيث كان موضوع له متوسط 40 دولارًا، إلا أن متوسط سعره فى هذا العام كان 50 دولارًا.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك فى الجلسة العامة، لمناقشة تقرير لجنة الخطة والموازنة، عن الحساب الختامى للعام المالى، 2016- 2017، مؤكدًا أن هذه المتغيرات الاقتصادية العنيفة أثرت بشكل كبير على تقديرات الموازنة، إلا أنها عملت أيضا على تحقيق بعض النتائج الإيجابية متمثلة فى خفض نسبة العجز الكلى مقارنة بالعام الماضى ، وهذا مستهدف إيجابى.
ولفت وزير المالية إلى أن المستهدف الإيجابي أيضا بالرغم من هذه المتغيرات، هو التحسن فى الإيرادات مقارنة بزيادة المصروفات، متابعًا:" ده مستهدف كويس يساعد على خفض عجز الموازنة"، مضيفا: "بالرغم من ذلك إلا أننى أطمئن الجميع فى أننا مستمرون فى هذا الاتجاه والسياسة والذى ستصل بنا إلى خفض عجز الموازنة الكلى 9.8%، مع توفير فائض أولى وهذا أمر إيجابى".