Close ad

نائبة تونسية أمام "الجمعية البرلمانية المتوسطية": المرأة خط الدفاع الأول ضد التطرف و الإرهاب

29-4-2018 | 14:33
نائبة تونسية أمام الجمعية البرلمانية المتوسطية المرأة خط الدفاع الأول ضد التطرف و الإرهاب اجتماع الجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط بمجلس النواب
جمال عصام الدين

طالبت ليلى الشتيوى، عضو البرلمان التونسى، بالاهتمام بدور المرأة فى مكافحة ومحاربة التطرف والإرهاب، مؤكدة أنها خط الدفاع الأول لحماية الدولة.

موضوعات مقترحة

جاء ذلك فى كلمتها خلال الجلسة العامة الـ (14) للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقدة فى مجلس النواب بالقاهرة، برئاسة الدكتور على عبد العال ـ رئيس الجمعية، حول "مكافحة الإرهاب في المنطقة الأورومتوسطية .

وقالت "الشتيوى": "خلال دورة 2017/2018، عقدت لجنة حقوق المرأة اجتماعين، الأول فى القاهرة 29 مارس، والثانى بالأمس السبت، وتبادلت وجهات النظر حول موضوع دور المرأة فى مكافحة الإرهاب فى الشرق المتوسط، والتصدى للنزاعات المسلحة، وكذلك فى التصدى للهجرة غير الشرعية، وانتهت إلى تقديم توصيات هامة".

وأضافت "الشتيوى"، أن معيار تقدم كل بلد هو مشاركة المرأة فى صنع القرار السياسى، وأن يكون لها دور رئيسى فى محور حماية المجتمع، وأنه لم ينجح أى مجتمع مهما كان شأنه فى الدفاع عن أمنه إلا إذا كان للمرأة دور، وأن تمثل المرأة دورا كبـيرا فى محاربة التطرف والإرهاب فى المجتمع، وتعمل على حماية أطفالها من الفكر المنحرف، بجانب دورها فى مؤسسات المجتمع المدنى التى تدعو للسلام، والنساء جزء رئيسى فى الحرب ضد التطرف لكنها فى كثير من الأحوال لا تشارك بشكل كاف.

وأشارت إلى ضرورة تعزيز دور المرأة فى هذا المجال، وإلقاء الضوء على مساهمتها ودورها الحيوى والديناميكى فى مواجهة التطرف والإرهاب، لافتة إلى أن اللجنة حاولت تسليط الضوء على جوانب الموضوع والخروج بمشروع توصيات تساهم فى تعزيز دور المرأة فى هذا المجال، مستطردة: "كيف نجعل دور المرأة ظاهرا على مستوى الأسرة والقطاع الخاص والحكومى وقطاع الأمن والقانون، ومن ناحية أخرى المرأة لها كثير من التأثير على المرأة الأخرى والشباب ضد التطرف، وتعزيز وعى المجتمع وقدرته على التماسك ضد التطرف، وتعلم سبل التصدى لخطاب الجماعات المتطرفة".

وأكدت ضرورة التنسيق بين الدول الأورومتوسطية وتبادل المعلومات والبيانات والتعاون لمحاربة التطرف والإرهاب، ومعرفة ما هى الآليات التى تجعل المرأة عنصرا فاعلا فى عملية التنسيق، ويجب نشر ثقافة الاعتدال والتسامح والوسطية فى المدارس والجامعات من خلال مشاركة رجال الدين والشيوخ والنساء فى هذا المجال وتحسين أساليبه، وكيف يمكن للنساء المتطرفات السابقات الإسهام بجهود فى منع التطرف ومخاطبة الفتيات والنساء مباشرة باستخدام وسائل التواصل المجتمعى للرد على وسائل الإرهابيين والرد على جرائمهم وأفعالهم وتقديمهم النساء كحلول سحرية لمشكلتهم".

وشددت عضو برلمان تونس، على ضرورة الإقرار بالأدوار المهمة والمتنوعة التى تطلع بها المرأة فى محاربة الإرهاب، حيث تمثل خط الدفاع الأول عن المجتمع والتصدى لهذه الظاهرة، ولها دور فاعل فى مجال الوقاية، والتركيز على تدريبها لتعرف وسائل محاربة التطرف، التركيز على أهمية نشر ثقافة التسامح والاعتدال وخطاب القائمين على هذه المؤسسات وحماية الأطفال والنشء من التطرف، والدعوة إلى إدماج النساء فى الاستراتجيات والسياسات والبرامج المتعلقة بمكافحة التطرف، وضمان أمن النساء والفتيات المشاركة فى مكافحة التطرف، والدعوة إلى العناية بالمرأة فى البلدان الإفريقية وتقديم المساعدة لها حتى لا تكون فريسة للتنظيمات الإرهابية بسبب الظروف المعيشية الصعبة، والدعوة إلى مزيد من التنسيق بين الدول الأورومتوسطية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: