Close ad

صندوق تطوير التعليم يبحث التعاون مع جامعة العلوم الحديثة بالإمارات | صور

28-4-2018 | 11:50
صندوق تطوير التعليم يبحث التعاون مع جامعة العلوم الحديثة بالإمارات | صورالتعاون مع جامعة العلوم الحديثة بالإمارات
كريم حسن

التقي الدكتور عبد الوهاب الغندور، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وفداً من جامعة العلوم الحديثة في دولة الإمارات العربية الشقيقة، برئاسة د. أحمد غنيم، رئيس الجامعة.

موضوعات مقترحة

وقال الدكتور عبد الوهاب الغندور، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم ، إنه ناقش مع الجانب الإماراتي، تفعيل سبل التعاون ووضع ورقة عمل خلال شهر تحوي النقاط الرئيسية لعقد شراكة في نظام تطوير التعليم، مع الجامعة الإماراتية.

وأعرب عن تطلعه إلى التعاون التعليمي مع دولة الإمارات، خاصة في ظل قيامها ببناء وتطوير نظام التعليم فيها، واستحداثها نظاماً للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، يهدف لتطوير واستدامة إدارة منظومة تعليمية حديثة.

وأضاف في -بيان صحفي- أن ملف التعليم في مصر يحتاج إلى تحالفات كثيرة لتطويره ثم استدامة هذا التطوير، مشيرا إلى أن الصندوق قدم كثيراً من النماذج التي تمثل حلولاً مباشرة، للمشكلات التي تعاني منها العديد من القطاعات التعليمية في مصر.

وأوضح الغندور، أن الصندوق يقوم بالاشتراك في تعميم هذه النماذج بعد نجاحها بالتعاون مع الوزارات المعنية، من خلال تحالف تعليمي متكامل، يتألف أعضاؤه من الهيئات المختصة بالتطوير والمجتمع المدني والمستفيدين ومجلس النواب بجانب الوزارات المعنية، وبدون هذا التحالف لا يمكن تحقيق هذا التعميم المستهدف.

وأشار الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، إلي أن الصندوق يرحب بالشراكة مع القطاع الخاص، مثل الاتفاقية الثلاثية التي وقعها مع كل من جامعة الاسكندرية وأكاديمية مصر للقيادة، والتي تعد من أهم الاتفاقيات التي يتبناها صندوق تطوير التعليم بين الدولة والقطاع الخاص، لتطوير وإنشاء نموذج تعليمي لتطوير التعليم المهني، وبالتالي هناك توجه للشراكة ويوجد تجربة، معرباً عن تطلعه للتوسع فيها.

من جانبه أشاد د. أحمد غنيم، رئيس جامعة العلوم الحديثة في دبي، بالمشروعات التي يقدمها صندوق تطوير التعليم المصري، مؤكدا ضرورة تضافر كل الجهود، لتعميم تلك المشروعات التي سيكون لها دور إيجابي يعود على الاقتصاد المصري والتنمية المستدامة بمصر.

وأبدى إعجابه بمستوى الطلاب في مجمع الأميرية التكنولوجي التابع للصندوق، مؤكدا أن المناهج متطورة والطلاب عليهم بذل جهد كبير، وأنه لم يكن يتوقع أن هناك تعليما فنيا متطورا بهذا الشكل في مصر.

وأشار غنيم، إلى أن جامعة العلوم الحديثة يمكنها استثمار العلاقة الإماراتية القوية مع مصر، عن طريق الربط بين الهيئة المسئولة عن التعليم الفني في الإمارات وصندوق تطوير التعليم، لنقل تجربتهم إلى الشقيقة مصر، حيث استطاعت الهيئة في السنوات الست الماضية أن تضاهي التعليم الفني عالميا، وهي تستطيع أن تستكمل ما بدأه الصندوق لتطوير التجربة وتطبيقها في كل فروع التعليم التجاري والسياحي والزراعي وليس الفني فقط، ويمكن عمل هيئة للتعليم المهني والفني في مصر وتعمم في كل القطاعات.

وأعرب، عن تطلعه إلى الشراكة مع صندوق تطوير التعليم، لطرح نوع جديد من التعليم الفني، حيث يقوم بحصر النماذج التي تمت تحت إشراف الصندوق والتواصل مع القطاع الخاص وقطاع الأعمال لتمويل وتدريب الطلاب، وعمل عقود عمل طويلة معهم، وبذلك يمكن توفير عمالة مدربة بعد بناء شبكة معلومات لاحتياجات سوق العمل، لتغطية قطاعات مختلفة، وبهذه التجربة سيحدث تطوير للصناعة ورفع لجودة المنتج المصري وزيادة التصدير وهو الهدف الأساسي.

وأوضح رئيس جامعة العلوم الحديثة في دبي، أنه ناقش مع الجانب المصري المشاكل التي يمكن أن تواجه المستثمر في تطوير التعليم، واستطعنا تحديدها في إطار المشاكل اللوجيستية، مثل توفير الأرض المناسبة لبناء مدارس ومؤسسات تعليمية، مطالباً بتوفير دعم حكومي في عقد اتفاقيات مع قطاع الأعمال وقطاع الصناعة وقطاعات مختلفة تدعم الخريجين من التعليم الفني.

وفي ختام اللقاء أكد رئيس وفد الجامعة، أن أهم نقطة إيجابية في زيارته هي الأمل الذي وجده في منظومة التعليم بمصر، وإذا تم دعم نماذج صندوق تطوير التعليم، ونشرها في كل المدارس أو التعليم الجامعي، ستشكل بداية لأبحاث قوية من جامعات مصرية، بها أمل كبير وفرص واعدة من خلال التعاون مع صندوق تطوير التعليم.


..

..
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة