في أول عشاء رسمي على شرف أسبوع الجاليات.. نبيلة مكرم: أقدم الشكر للرئيس على رعايته للمبادرة | صور

أقام السفير محمد فريد منيب السفير المصري باليونان حفل عشاء بمنزله ترحيبًا بالسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، خلال زيارتها لأثينا، في أول عشاء رسمي علي شرف أسبوع الجاليات "Nostos the return"، وذلك بحضور اللواء سمير طه مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والوفدين من اليونان وقبرص برئاسة تيرانس نيكولاس كويك-نائب وزير الخارجية اليونانية، وفوتيس فوتيو المفوض الرئاسي للشئون الإنسانية والقبارصة المغتربين.

وفي بداية الحفل، قدمت السفيرة نبيلة مكرم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على رعاية مبادرة وفعاليات "أسبوع الجاليات" والاهتمام بها وتحويله الحلم إلى حقيقة نراها خلال زيارة اليونانيين والقبارصة الذين كانوا يعيشون بمصر، مشيرة إلى أن رعاية الثلاثة رؤساء للمبادرة له رسائل هامة لإظهار قوة العلاقات المصرية اليونانية القبرصية.

وقدم تيرانس نيكولاس كويك، نائب وزير الخارجية اليونانية، الشكر للرئيس السيسي والرئيسين اليوناني والقبرصي على رعاية مبادرة "أسبوع الجاليات"، مشيدًا بالاهتمام الذي تناله المبادرة من الثلاث دول.

ومن جانبه أكد فوتيس فوتيو، المفوض الرئاسي للشئون الإنسانية والقبارصة المغتربين، عمق العلاقات بين مصر وقبرص، مشيدًا أيضا برعاية الثلاثة رؤساء للمبادرة من أجل تعظيم العلاقات والتعاون المشترك.

وخلال حفل العشاء، رحب السفير محمد فريد بوزيرة الهجرة والحضور، وأكد أن دور الدبلوماسية الشعبية كبير جدًا في زيادة التقارب بين كافة الدول والشعوب.

وأثنى السفير على الأثر الكبير لـ"أسبوع الجاليات" وأهميته العظيمة في تعزيز التقارب بين مصر واليونان وقبرص، لافتًا أن رعاية الثلاثة رؤساء له بمثابة رسالة هامة جدًا لإظهار التآخي بين الثلاث دول وشعوبهم.

وتقوم السفيرة نبيلة مكرم بزيارة إلى اليونان لعقد اجتماع ثلاثي مصري يوناني قبرصي للتنسيق حول "أسبوع الجاليات"، المقرر إقامته في مصر برعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيريه اليوناني والقبرصي.

جدير بالذكر أن السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة قامت بإطلاق مبادرة "أسبوع الجاليات"، انطلاقًا من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بعقد أسبوع تحت شعار "العودة للجذور"، وهي المبادرة الأولى من نوعها والتي تهدف إلى إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر، والعودة إلى العادات التي امتزجت عبر السنين لتشكل وجدان شعوب جمعها تاريخ مشترك وحاضر يحمل الخير وحب الحياة، فضلا عن الترويج للسياحة المصرية من خلال إطلاق تلك الفاعليات.