وصف النائب مصطفى الجندى المستشار السياسى لرئيس البرلمان الإفريقى والرئيس السابق للجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولى العهد السعودى للكاتدرائية المرقسية بالعباسية كأول مسئول سعودي رفيع المستوى يزور الكاتدرائية، ويلتقى بقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى اليوم بالمقر الباباوى، بالزيارة التاريخية غير مسبوقة.
موضوعات مقترحة
وقال الجندى فى بيان اليوم الإثنين، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان للكاتدرائية المرقسية بالعباسية تؤكد وسطية الدين الإسلامى الحنيف وترد بكل قوة وحسم على كل الجماعات الإرهابية والتكفيرية والمتشددة معتبرا هذه الزيارة بأنها صفحة جديدة من العلاقات مع بابا الكنيسة المسيحية الأكبر فى الشرق الأوسط.
وقال النائب مصطفى الجندى يجب ألا ننسى اللقاء الذى جمع الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين بالبابا تواضروس العام قبل الماضى إبان زيارة الأخير للقاهرة في ابريل 2016 حين ألتقاه البابا تواضروس الثانى بمقر إقامته بأحد فنادق العاصمة معتبرا أن لقاء الأمير محمد بن سلمان بالبابا تواضروس الثانى اليوم بمثابة ضربة مرجعة فى قلب جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الارهابية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة .