كشفت الدكتورة هالة السعيد عن أن حجم المديونيات المتراكمة على اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، وصلت 32 مليار جنيه، علاوة علي اشتباكات مالية مع جهات أخرى تصل إلى 9 مليارات جنيه.
موضوعات مقترحة
وقالت الوزيرة إن المشاكل التى تواجه ماسبيرو ليس فقط المديونيات المالية، ولكن مشاكل أخري يتعرض لها مثل باقي مثل مؤسسات الدولة من حيث كثرة العمالة.
واعتبرت الوزيرة أنه رغم المشاكل السابقة فإن موضوع تطوير اتحاد الإذاعة والتليفزيون ماسبيرو من الموضوعات العامة التى تعمل الوزارة عليه حاليا مشيرة إلى أن ماسبيرو له قيمة كبيرة ويجب أن نراه في أحسن وأفضل وضع ممكن.
وأكدت الوزيرة أن عملية تطوير ماسبيرو تقضي بالحفاظ على حقوق العاملين بالمباني، وأنه يجب الانتهاء من تطوير ماسبيرو وهيكلة الهيئة الوطنية للإعلام خلال ثلاث سنوات تبدأ من اعتماد خطة هيكلته.
وقالت الوزيرة الدكتورة "هالة السعيد" خلال كلمتها في اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن التطوير المؤسسي لأي مؤسسة يضمن عملية الاستدامة والاستمرارية لها، موضحة العمل على وضع هيكل تنظيمي واضح يحدد المهام والحدود بشأن كل وظيفة وتحديث بطاقات الوصف للوظائف المختلفة.
وشددت على عدم الإضرار بحقوق العاملين في ماسبيرو وقالت "الهيكلة لا تعني أننا نمشي الناس، أنا أستاذ اقتصاد وتنمية اقتصادية بالتحديد أحنا توجهنا تنموى."
وأضافت "تسوية المديونية ليس الهدف لكن وأنا أحاول استعادة حقوق الدولة أساعد المؤسسة في الوقوف على قدميها، نحن مهتمين بعمل تطوير مؤسسي وفي الهيكل الوظيفي ويتولى ذلك إحدى الشركات المملوكة لبنك الاستثمار القومي".