قال عادل عصمت، المتحدث الرسمي لحملة المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، إن مرشحي الرئاسة ينتميان إلى ثورة ٣٠ يونيو، وإنهم ينطلقان "بالضد" من مشروع كان يهدد وجود الدولة، ويعمل علي تقويض أركانها ونفيها، وتمزيق نسيجها الاجتماعي، ودمجها في دولة وهمية تحت دعاوى الخلافة، وتوظيف الدين والعبث به لأغراض سياسية.
موضوعات مقترحة
وأضاف "عصمت" أن 30 يونيو شهدت نزول الشعب المصري للشارع، لاسترداد وطنه، بعد اختطاف ثورته الأولى على يد تنظيم الإخوان الدولي الإرهابي، وتوجيه مسارها في اتجاه مضاد تماما لأهدافها، ومحاولة هدم مؤسسات الدولة وتقويضها، واغتصاب السلطة التأسيسية، التي هي سلطة الشعب حصراً، وإصدار إعلانات دستورية باطلة، وتعطيل السلطة القضائية، ومحاصرة المحكمة الدستورية، والإفراج عن الإرهابيين والقتلة، الصادر بشأنهم أحكام نهائية، ومحاصرة باقي مؤسسات الدولة.
كما أنها الثورة الوحيدة التي شهدت تلاحما فريداً لأول مرة بين الشعب ومؤسسات الدولة، في مشهد فريد، لحماية الوطن واسترداده.
وقال المتحدث الرسمي لحملة موسى إن المرشحين هم شركاء ثورة واحدة ووطن واحد، وقضيتهم واحدة وأهدافهم واحدة، وسبلهم وبرامجهم مختلفة تماماً وغير متطابقة بالمرة، لكنها تتميز بالتوازي والتكامل اللذين يصبان بالنهاية في مصلحة الوطن، ويسعيان إلى رفعته، ويهدفان إلى حياة أفضل في وقت أقصر لكل المصريين.
وأوضح عادل عصمت أنه في الوقت الذي يركز البرنامج الانتخابي للرئيس السيسي على البنية الأساسية، التي نحتاجها بشدة، كالمشروعات الكبرى وتسليح الجيش والشرطة، لمقاومة الإرهاب، بجانب مكافحة الفساد ورعاية الفقراء، فإن برنامج حملة المرشح الرئاسي المهندس موسى مصطفى موسى يركز على استعادة الدولة أدوارها الأساسية التي انسحبت منها طوال سنين مضت، وسد جميع الفراغات التي تسلل منها الإخوان، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، ومحاولة الإسهام في حل مشكلات المصريين عموما، وتخفيف معاناتهم اليومية، وإعطاء أولوية للتشغيل والتصدير، وتوسيع المشاركة الاقتصادية، عن طريق اعتماد نظام الأسهم في كل المشروعات التي سيطرحها البرنامج، والتي ستكون الأولوية فيها للشباب، وتعظيم دور الرأسمالية الوطنية، ودعم فرص التملك للمشروعات والعمل بها أيضا.
كما يستهدف البرنامج الاهتمام بحل مشكلات الفئات المختلفة، وتخفيف معاناة المواطنين في التعامل مع أجهزة الدولة.