ناقشت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة المهندس أحمد السجيني، طلب الإحاطة المقدم من النائبة ليلى أبو إسماعيل، النائبة بشأن وجود مساحة أرض فضاء محاطة بسور بجوار محطة السكة الحديد بسمنود غير مستغلة وتحولت إلى مقلب قمامة ويستغلها البلطجية.
موضوعات مقترحة
أكدت النائبة ليلي أبو إسماعيل أن من الممكن استغلال تلك المساحة في إنشاء سوق حضاري للباعة الجائلين بدلاً من انتشارهم بالشوارع الرئيسية مما يؤدي إلى الازدحام المروري المستمر، وذلك عن طريق استئجارها من الهيئة القومية للسكك الحديدية، وجاء ذلك في اجتماع اللجنة اليوم الأربعاء بحضور اللواء أحمد صقر.
وأكد اللواء سعيد النجار، مفتش الأمن العام بمحافظة الغربية، أن خروج الباعة الجائلين من محيط الكنيسة ضرورة أمنية، لما يتعلق ذلك بأبعاد الأمن العام وخطورة وجود سوق بجوار الكنيسة.
وأوضح النجار، بأن وجود سوق بحوار الكنيسة يمثل عبئا كبيرا على قوات الأمن خاصة فترة المناسبات الدينية، في ظل التحديات التي تواجه الدولة خلال الفترة الأخيرة.
من جانبه قال محافظ الغربية اللواء أحمد صقر، إنه لا مانع إطلاق من تخصيص هذه المساحة ولكن بعد الرجوع لوزارة النقل حيث إن الأرض تحت ولايتها، في الوقت الذي أكد النائب محمد الحسيني، على ضرورة التنسيق بين أجهزة الدولة لنجاح أي مشروع مشيرا إلى أن أراضى السكة الحديد يسيطر عليها البلطجية ومنهم عليهم الموافقة على تخصيصها لسوق من أجل مصلحة الوطن.
ومن جانبه أكد أحمد السجيني، رئيس اللجنة، أن اللجنة على عاتقها اقتحام ملفات الشارع المصري بشأن التراخيص والأشغال العامة، وأيضًا تخصيص أجزاء محددة بشأن الباعة الجائلين والأسواق لمواجهة هذه المخالفات، وذلك من خلال قانون المحال الموحد الذي سيكون بأفكار ورؤى غير تقليدية.
ولفت السجيني إلى أن ملف العائلة المقدسة أيضا من الملفات المهمة ونتابعه مع وزارة السياحة خاصة أنه مشروع وطني ويهم الدولة المصرية.