قال الدكتور نبيل دعبس، رئيس حزب "مصر الحديثة"، إن جميع قيادات الحزب قررت دعم الرئيس السيسى في المعركة الانتخابية المقبلة، المقرر إجراؤها فى مارس المقبل، وذلك عن قناعة تامة لجميع قيادات "مصر الحديثة" بأنه الأجدر لقيادة المرحلة المقبلة، واستكمال الإنجازات التي بدأها.
موضوعات مقترحة
وأشار في بيان للحزب إلى أن السيسي استطاع خلال مدة حكمه أن يدشن العديد من المشروعات الضخمة، التي أسهمت في نقلة اقتصادية كبري داخل مصر، وبدأت تؤتى ثمارها، وهو ما وضح جليا في مشروعات قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة، فضلًا عن جهود الرئيس الخارجية، التي كانت سببا في عودة مصر إلى الريادة الإفريقية مجددا، بعد فترة من القطيعة عقب الإطاحة بجماعة الإخوان ورئيسها محمد مرسى من سدة الحكم.
وأضاف أن مصر تسير في الطريق الصحيح فيما يتعلق بالنواحي الاقتصادية، بعد نجاح الرئيس في تدشين العديد من المشروعات بشتى النواحي، سواء العقارية أو الزراعية أو الصناعية، مؤكدا أن ثمار هذه المشروعات "قادم لا محالة"، ولذلك على المصريين تحمل هذه الفترة الصعبة، في انتظار ما هو أفضل خلال السنوات المقبلة.
وأشار إلى أن الإصلاحات الاقتصادية كانت أمرا ضروريا، ولم يكن هناك مفر منها، لعلاج الأزمات التي شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير.
وقال "دعبس": عندما قرر الرئيس اقتحام ملف الدعم، ورفع أسعار بعض السلع، لم يفكر فى شعبيته ولا فى نفسه بقدر ما فكر في مصلحة وطن بأكمله، وأجيال مقبلة كانت ستدفع الفاتورة عشرات المرات مما ندفعها نحن الآن.
وأوضح أن السيسى ما زال يتمتع بشعبية كبيرة، تراجعت إلى حد ما، لكنها ما زالت تضمن له تربعه على عرش مصر.
ووصف "دعبس" الداعين لمقاطعة الانتخابات الرئيسية بـ"أصحاب المصالح"، قائلا: أين هم من الأحداث التي تشهدها مصر بين الحين والآخر؟، ولماذا لم يقدموا مرشحا منهم لمنافسة السيسى في الانتخابات المقبلة بدلا من الدعوات الخبيثة التي يطلقونها بين الحين والآخر.
وأضاف رئيس حزب مصر الحديثة أن هناك مرشحين لانتخابات الرئاسة المقبلة، وليس مرشحا واحدا، ولذلك على الجميع النزول والمشاركة بإيجابية، واختيار من يرونه الأصلح لقيادة مصر خلال الفترة المقبلة، وليس المقاطعة.