قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري، إن لدينا تجربة في الترشيد في الكهرباء لتوفير 2000 ميجاوات، وهي تقريبا يعادل حجم ما ينتجه السد العالي، وبدأنا حملة الترشيد في عام 1995، زاد خلالها عدد السكان 50 مليون نسمة والمتوقع أن تتضاعف هذه الزيادة بشكل كبير، لذا فهدفنا طويل المدة وليس مجرد رد فعل لأي طارئ، وهدفنا هو توفير المياه إلي الأجيال القادمة.
موضوعات مقترحة
ولفت وزير الري، إلي أن المحاور السابقة تحولت إلي خطة قومية للموارد المائية بتكلفة 900 مليار جنيه ويشترك بها 9 وزارات.
وتابع وزير الري، خلال إطلاق مبادرة "نقطة مياه تساوي حياة" لترشيد المياه بالتعاون مع وزيري الأوقاف والزراعة، بمقر وزارة الأوقاف اليوم الثلاثاء، موضحا محاور تنفيذ مبادرة وخطة ترشيد المياه وتتمثل في تشجيع للفلاحين لضم المساحات الصغيرة أي الزراعات التجميعية فندخل لهم ري حديث بدلا عن الري بالغمر، وذلك بالتقسيط تيسيرا علي الفلاحين وتشجيعا لهم علي أن يكون القسط مقسما علي 20 عاما، وأول تنفيذ للري الحديث سيكون في محافظة الفيوم خلال شهر مارس.
إلي جانب مساعدة الفلاح علي الترشيد من خلال استخدام جهاز قياس رطوبة التربة لتحديد حجم ما يحتاجه فعليا من مياه للري.
ومعالجة الصرف الصحي وعدم إلقاء قمامة في مجاري المياه وتنقيتها، ودعا وزير الري إلي الترشيد في كل استخداماتنا وليس في المياه فقط.
من المحاور أيضا التي سيتم العمل عليها لتنفيذ المبادرة، بحسب وزير الري، هو تحلية مياه البحر وهو ما سيتم الاعتماد عليه بشكل كامل في مدن الساحل الشمالي، كما يمكن الاستفادة من تجارب دول مياه النيل إذا وجدت تجربة جادة.
إلي جانب التوعية بخطط الترشيد والتهيئة من خلال المناهج الدراسية للأجيال القادمة والتدريب والتشريعات لردع المخالف.