أكد خالد العطفي رئيس حزب الأمة، أن اجتماع اليوم، السبت، للاتفاق على مبادئ هامة أهمها دعم الدولة المصرية، وما هو واضح في وثيقة مبادئ التحالف، التي سوف تناقش وتقيم في كل اجتماع.
موضوعات مقترحة
وأضاف العطفي خلال انعقاد المؤتمر الصحفي للتحالف السياسي المصري، الذي يضم 30 حزبًا سياسيًا وحركات شعبية وقبائل عربية، اجتمعت مساء اليوم، السبت، ردًا على التضليل الخارجي فيما يتعلق بنزاهة العملية الانتخابية للسباق الرئاسي، المزمع انعقادها من 26 وحتى 28 مارس المقبل مارس، أن اليوم تم انعقاد الاجتماع لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية، لفترة ثانية، مقدمًا التحية للنائب رجب هلال حميدة لموقفه الواضح والصريح الذي اتخذه قبل أيام، وهو استقالته من حزب الجبهة ومنصبه.
وأضاف الدكتور هشام عناني حزب المستقلين، في كلمته أنه طبقًا لمبادئ التحالف السياسي المصري في المشاركة في كافة الاستحقاقات، مؤكدًا أن اجتماع اليوم لتأكيد المشاركة في العملية السياسية بصفة الحضور أحزاب سياسية، وليست كيانات هلامية لا دور لها.
وأوضح أن الاستحقاق الدستوري القادم يأتي في ظل ظروف عصيبة لإثبات حماية هذا الوطن، مؤكدًا أننا اقترحنا أن يكون هذا الاجتماع بشكل دائم، مع المشاركة في الاستحقاق الدستوري وتأكيد أن الأحزاب السياسية لن تموت، وهذا التحالف في حالة انعقاد دائم حتى لا تفوتنا هذه الفرصة الأخيرة.
وأكد تيسيير مطر رئيس حزب الدستوري الاجتماعي الحر، أن الاجتماع جاء تأييدًا للرئيس السيسي في الانتخابات القادمة، وأن الأحزاب والكيانات المجتمعة تؤكد أنها لأول مرة في تاريخ الحياة السياسية تجتمع في كيان واحد لنؤكد للخارج والداخل أن مصر بكياناتها تقف في صف قواتها المسلحة، ونؤكد أن مصر تفتح أيديها بالسلام لكل العالم، وكل هذه الأحزاب المداعمة تؤكد أن مصر على قلب رجل واحد.
وفي كلمته أكد المستشار أحمد جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أن الأحزاب السياسية تعبر عن مطالب الجماهير وتجتمع اليوم لتأييد الرئيس السيسي، وأنه تم اتخاذ قرار لفتح جميع مقرات الأحزاب لدعم الرئيس السيسي في الانتخابات القادمة، وأنه في حال إعطاء فرصة أخرى للأحزاب وفتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة القادمة سوف نقدم مرشح منافس للرئيس.
وأكد مصطفى موسى رئيس حزب الغد، أنه يجب الوقوف ضد ما يحاك خارجيًا لمصر، في ظل انسحاب بعض المرشحين وخروج البعض من نطاق المنافسة بفعل أخطاء في الإجراءات، مؤكدًا أنه يجب أخذ آراء من يفهمون في الإجراءات الدستورية والقانونية لدخول مرشح أمام الرئيس، ومعرفة إن كان الدفع بمرشح هو الأفضل أم أنه ما دام أن الجميع يلتف حول مرشح واحد ويفهم طبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد، وهم من يعلموننا ويعرفوننا الأفضلية والطريق الصحيح للظهور بمظهر يليق بمصر أمام العالم.
. .