صرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجيةً، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اليوم، اتصالاً من "ريكس تيليرسون" وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.
موضوعات مقترحة
تناول الاتصال مختلف جوانب العلاقات الثنائية ومسار التعاون بين البلدين، لاسيما على ضوء زيارة نائب الرئيس الأمريكي الأخيرة إلى القاهرة.
وقد أكد الجانبان أهمية توفير كافة عناصر الدعم للعلاقة الاستراتيجية الخاصة بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة لكل منهما، معربين عن تطلعهما لأن يلتقيا قريبًا لمواصلة التنسيق والتشاور.
وأضاف "أبو زيد"، أن الوزيرين بحثا مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها تطورات الوضع على الساحة السورية، مؤكدين أهمية تنسيق الجهود المبذولة لدعم التوصل إلى حل سياسي تتوافق عليه كافة أطراف الأزمة.
وشدد الوزير شكري على أهمية دعم تطلعات الشعب السوري وحماية وحدته الوطنية والحفاظ على مؤسساته، مؤكدا دعم مصر كافة الجهود الرامية إلى نزع فتيل الأزمة في سوريا، لاسيما مسار مفاوضات جنيف الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة، الذي يعقد اجتماعه القادم في فيينا يومي ٢٥ و٢٦ الجاري.
وكشف المتحدث باسم الخارجية، عن أن الوزير سامح شكري تطرق خلال الاتصال إلى العمليات العسكرية الجارية في شمال سوريا من قبل القوات التركية، حيث أكد لنظيره الأمريكي أهمية احترام سيادة سوريا وعدم تعريض أبناء الشعب السوري ومقدراته لمزيد من القتل والتدمير، مشيرًا إلي أن استمرار تلك العمليات يشكل تهديدًا خطيرًا لآفاق الحل السياسي للازمة وجهود القضاء علي الارهاب في سوريا.
من جانبه، أكد "تيليرسون" حرص واشنطن على مواصلة التنسيق والتشاور مع مصر من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب السوري.