أوضح الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن مصر فى حاجة لحكومة قوية مؤيدة بأغلبية برلمانية تستطيع أن تدافع عنها، وتحمى ظهرها وتواجه المشكلات الصعبة المعقدة بقوة وبحسم.
موضوعات مقترحة
وقال: إن ما يتردد عن أن الدكتور خيرت الشاطر نائب رئيس حزب الحرية والعدالة يلتقى بشخصيات جنوب افريقية لبحث تجربتهم فى مجال قانون العفو، وأن لدى الإخوان نية للعفو مقابل استرداد الأموال بأن ذلك القرار ليس قرار الأخوان أو حزب الحرية والعدالة بل قرار يجب أن يحظى برضا أو قبول شعبى.
جاء ذلك خلال حقل الاستقبال الذى أقامه بالأمس سفير الهند بالقاهرة آر سواميناثان، على شرف وزير خارجية بلاده كريشنا الذى يزور مصر حاليا وحضره لفيف من قادة الأحزاب السياسية، وعدد من مرشحى الرئاسة المحتملين وسفراءالولايات المتحدة وروسيا وتركيا وإيران.
وإذا كان هناك رضا وقبول شعبى على العفو عن بعض الجرائم مقابل استرداد كامل للأموال المنهوبة والمهربة وغيرها، فهذا قرار للشعب وليس قرارا شخصيا أو غير ذلك.
وقال العريان إننا لسنا وحدنا فى المسئولية، وهناك قوى وطنية عديدة على استعداد لتحمل المسئولية فهذه ليست مسئولية شرفية يجرى وراءها الناس بل هى أمر صعب يهرب منه الجميع الآن.
وحول رفض متوقع من مجلس الشعب لبيان حكومة الدكتور الجنزورى قال عصام العريان: لا اريد أن استبق الأمور لأننى عضو فى اللجنة الخاصة التى ترد على هذا البيان، وأضاف قائلا: لكن المناخ العام داخل اللجنة وداخل البرلمان سيرفض بيان الحكومة، والمناخ العام كله ضد البيان على حد قوله.
وحول موقف حزب الحرية والعدالة من ترشيح الدكتور أبو الفتوح قال: إن الناس كلها تسأل من يستطيع أن يحصل على ثلاثين ألف توقيع أو توقيع ثلاثين نائبا أو حزبا يرشحه، وعندما تنتهى الترشيحات والطعون سنحسم موقفنا.