أوضح مصدر مسئول بوزارة الري، أن مشكلة البواخر المتوقفة بمرسى كوم أمبو في أسوان، ليس بسبب انخفاض منسوب مياه النيل.
موضوعات مقترحة
وأضاف المصدر في تصريحات لـ"بوابة الأهرام": الحقيقة وزارة الري غير مسئولة عن هذه المشكلة، ويسأل في ذلك، هيئة النقل النهري، التي تعلم أنه في هذه الفترة من العام المعروفة بـ"السدة الشتوية"، يتم صرف الماء بمناسيب محددة، ويتم الإعلان عنها، ويتم التواصل مع هيئة النقل النهري، لأخذ الاحتياطات اللازمة لعبور البواخر والسفن السياحية.
وأوضح المصدر، أنه كان يجب على هيئات عديدة بخلاف وزارة الري- لأنه ليس عملها- تطهير المجرى، وتعميق الممر الملاحي للسفن والبواخر السياحية، قبل فترة السدة الشتوية، لافتًا إلى أن الوزارة لا تستطيع صرف كميات مياه زائدة عن الاحتياجات من السد العالي، لأنها ستهدر، وهذا غير متاح.
وأشار إلى أن وزارة الري، تساهم في حل الأزمة، من خلال ملء البرك أمام القناطر، من المياه المتاح استخدامها، وتقوم هيئة النقل النهري حاليا بتعميق وتجريف الممر الملاحي للسفن والبواخر السياحية طبقا لاختصاصها لتستطيع العبور، بالتسيق مع وزارة الري، لافتًا إلى أن البواخر الشاحطة عددها واحدة فقط، بحسب ما أكد له مصدر بالنقل النهري فيما عبرت 36 باخرة سياحية أخرى، دون تأثر، وأن الشحوط جاء بسبب عدم الالتزام بالمجرى الملاحي.
وأكد أن هنا بالمنطقة، حفارات كثيرة، تعمل على تطهير المجرى الملاحي، ومشددًا على قائدي السفن والبواخر السياحية الالتزام بالممر الملاحي المحدد.
يذكر أن عدد من البواخر السياحية قد رست بمرسى كوم أمبو بمحافظة أسوان، وعلل قائديها السبب في عدم قدرتهم على التحرك، بسبب انخفاض منسوب مياه النيل في المنطقة، وخاصة وأن هذا الوقت من العام، يتم خفض كمية المياه المنصرفة من خلف السد العالي، وهي الفترة المعروفة بالسدة الشتوية.