نفت حركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) اليوم الجمعة، الأنباء التى زعمت أن الحركة سوف تدعم أحد المرشحين المحتملين للرئاسة، مؤكدة أنها تقف على مسافة متساوية بين كل المرشحين وأنها لا يمكن أن تصادر حق الشعب المصرى فى حرية الاختيار بين المرشحين.
موضوعات مقترحة
وأكد بيان صدر مساء اليوم عن الحركة أن الجبهة الديمقراطية لحركة شباب السادس من أبريل تنفى نفيا قاطعا إبداء أى نوع من أنواع الدعم لأى مرشح محتمل فى انتخابات الرئاسة، كما أنها لم تقرر دعم مرشح بعينه، وأن الحركة يقتصر دورها على التوعية السياسية للشعب المصرى الذى يتعرض لما وصفته بالتشويش المتعمد لخلط الحقائق.
وتعليقا على ما نشر على لسان المتحدث باسم ما يسمى بجبهة أحمد ماهر، أكد البيان أن حركة 6 أبريل ليست حكرا على أحد، وأن أحمد ماهر هو أحد مؤسسي الحركة، وليس المؤسس الأوحد، وأن الجبهة الديمقراطية لحركة 6 أبريل أخذت عهدا بألا ترد على مهاترات جبهة أحمد ماهر ومتحدثها الإعلامي.
وشدد بيان الجبهة الديمقراطية لحركة شباب السادس من أبريل أن الجبهة هى الحركة الشرعية التى أجرت انتخابات واستبعدت من صفوفها كل العناصر التى كان لها دور فى تشويه الحركة، وأن ما يسمى بجبهة أحمد ماهر هى مجرد بقايا حركة أو كيان.
وأوضح أن الجبهة الشرعية الديمقراطية لحركة 6 أبريل تمتد الآن فى 18 محافظة حول الجمهورية، ولها آلاف الأعضاء على مستوى الجمهورية، وتقدم خطابا إعلاميا وسياسيا راقيا ومختلفا عما يقوم به الذين تم استبعادهم من الحركة فى 17 أبريل 2011، يقصد جبهة أحمد ماهر.