أعرب اتحاد شباب حزب المؤتمر، عن رفضه التام والمطلق لقرار إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المنفرد بنقل مقر السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس الشريف .
موضوعات مقترحة
واعتبر الاتحاد، أن هذا القرار المنفرد خالف كل القرارات الأممية الصادرة من كل المؤسسات ذات الشرعية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن .
وحذر الاتحاد فى بيان، من العواقب الوخيمة لهذا القرار المتمثلة فى إجهاض كافة الجهود المبذولة خلال عقود لإحلال السلام فى المنطقة والتى تأمل للوصول لحل الدولتين وفقاً لتسوية نهائية تكون محل رضاء كل الأطراف كما أنها تدخل المنطقة فى دوامات العنف والعنف المضاد وتعطي دفعة للتيارات الراديكالية فى المنطقة وتمنع الإدارة الأمريكية من ممارسة أى دور فى تلك القضية باعتبارها طرف متحيز يمثل جزأ من الأزمة .
وتساءل الاتحاد، عن الدافع وراء تنفيذ قانون تعاقبت الإدارات الأمريكية على تأجيله فى هذا التوقيت، لاسيما وأن الإدارة الحالية سبق وأن وقعت مذكرة لتأجيله ؟ وهل هى أغراض انتخابية أم خطة أمريكية لإشعال وإرباك المنطقة وإعطاء قبلة حياة للجماعات الإرهابية التى قامت المؤسسات الوطنية بدحرها والانتصار عليها فى كافة الساحات.
كما أكد الاتحاد على تمسكه بالثوابت الوطنية فى القضية الفلسطينية والحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى فى دولته وعاصمتها القدس الشريف وأنه لا تنازل أو تلاعب فى تلك المسلمات وأنة لن تكون هناك تسوية نهائية لتلك القضية بمنأى عن تلك الثوابت.
وأشاد الحزب بالجهود الواعية المبذولة من خلال المؤسسات الوطنية المصرية وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة فى هذا الملف والتى نجحت فى إقرار المصالحة الفلسطينية خلال الشهور الماضية والرافضة لهذا القرار بكل ما يحمله من تبعات .
كما أعلن اتحاد شباب الحزب اعتزامه القيام بعدة فعاليات خلال الفترة القادمة على رأسها مخاطبة كافة سفارات العالم فى مصر بمذكرة تشرح خطورة القرار الأمريكى، ورفع العلم الفلسطينى فى كافة مقرات الحزب على مستوي الجمهورية وضم محاور القضية الفلسطينية الى حملة الوعى التى يقوم بها الحزب على مستوى المحافظات.
واختتم الاتحاد بيانه بالتأكيد على أنه لن يدخر شيئا من الوقت أو الجهد أو المال لدعم الحقوق المشروعة للأشقاء الفلسطينين والدولة الفلسطينية.