استنكر عمرو موسي، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، اعتزام الإدارة الأمريكية نقل سفارة واشنطن للقدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
موضوعات مقترحة
وقال موسي، في تصريحات لـ "بوابة الأهرام"، إن ذلك القرار – إذا ما تم اتخاذه – فإنه يعني إنهاء الدور الأمريكي في إقامة السلام في منطقة الشرق الأوسط ؛ بل تدمير عملية السلام برمتها.
وأكد موسي أن الرئيس الراحل أنور السادات قال إن أمريكا تملك 99% من كروت عملية السلام؛ ومن ثم فهي تلعب دورًا رئيسيًا في إقامته، والآن إذا تم اتخاذ ذلك القرار فإن أمريكا تنهي كافة كروتها ودورها في عملية السلام؛ طالما أنها خرقت كافة القرارات والتفاهمات التي يُبنى عليها أي سلام قادم، وعلي رأسها مصير القدس الذي يعتبر الجزء الشرقي منه أرضًا محتلة منذ عام 1967.
وأضاف موسي أنه إذا كانت سياسة الولايات المتحدة الأمريكية هي تسليم القدس لإسرائيل، ودعم سياستها الاستيطانية؛ فإنه يجب إعادة النظر في عملية السلام برمتها.
جدير بالذكر أنه من المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الثامنة مساء اليوم الأربعاء بتوقيت القاهرة، اعتزامه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس.
ومن المتوقع أن يوقع ترامب، بشكل مواز، على أمر يؤجل إجراءات نقل السفارة لتستغرق ما بين ثلاث وأربع سنوات.