Close ad

المتحدث باسم الري: نعاني عجزًا مائيًا يصل لـ90%

6-12-2017 | 13:29
المتحدث باسم الري نعاني عجزًا مائيًا يصل لـنهر النيل
أحمد سمير

انطلقت فاعليات مؤتمر دعم مستقبل التعاون، بين عمال دول حوض النيل، اليوم الأربعاء، والذي ينظمه اتحاد نقابات عمال دول حوض النيل، ويستمر في الفترة من 6-7 ديسمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ.

موضوعات مقترحة

افتتح المؤتمر اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، و"ماريا باروتي"، ممثلة اتحاد النقابات العالمي، و"أزروقي فرهود"، أمين عام منظمة الوحدة النقابية الإفريقية، و"يوسف عبدالكريم" أمين عام اتحاد نقابات عمال دول حوض النيل، ورئيس اتحاد السودان، وجبالي المراغي، رئيس اتحاد نقابات عمال دول حوض النيل، ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر.

وتضمنت الفاعليات، محاضرة يوسف عبدالكريم حول الحوار المجتمعي، ودور النقابات العمالية لاتحاد عمال دول حوض النيل، في دعم آليات الحوار المجتمعي لشعوب حوض النيل، ومحاضرة أخرى لـ"أرزوقي فرهود"، حول مبادرة حوض النيل، ومكانة ودور النقابات العمالية، تلا ذلك كلمات لممثلي دول حوض النيل، الحاضرين للمؤتمر وهم كل من (مصر - السودان - إثيوبيا - كينيا - تنزانيا - أوغندا - رواندا - بوروندي).

وأكد الدكتور حسام الإمام، المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري، في افتتاح المؤتمر، أهمية الدور المنوط باتحاد نقابات عمال دول حوض النيل، في دعم وتعزيز أواصر التعاون، وخلق فرص الحوار ونقل الخبرات المتراكمة بين النقابات العمالية في دول الحوض، من أجل دعم وتعزيز فرص التنمية بالمنطقة.

وأوضح "الإمام"، في الكلمة التي ألقاها، نيابة عن الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أن نهر النيل هو شريان الحياة الذي يربط دول الحوض، الأمر الذي يتطلب بذل كافة الجهود لدعم الحوار البناء، باعتباره السبيل الداعم للتعاون بين مختلف دول النيل، لافتًا إلى أن هناك الكثير من الفرص في نطاق حوض النيل، تكفي للوفاء باحتياجات الشعوب، إذا تمت إدارتها بشكل تعاوني في ضوء ما استقرت عليه الممارسات الدولية من مبادئ وقواعد وأعراف.

وأشار إلى أنه لا يخفى على أحد، ما تمثله مياه النيل من أهمية للشعب المصري، باعتبارها المورد الوحيد لمصر، فيما تلجأ الدولة إلى العديد من الآليات والتدابير للوفاء باحتياجات الشعب من المياه، وموضحًا أن مصر هي الدولة الوحيدة بين دول الحوض التي تلجأ إلى معالجة مياه الصرف الزراعي؛ للوفاء باحتياجاتها وسد العجز بين الطلب على المياه والمتاح منها، حيث إن نسبة العجز المائي في مصر تصل إلى 90%، إذا تمت مقارنة الاستخدامات والمتاح من المياه.

واختتم "الإمام" كلمته، بأن إدراك مصر لأهمية كل نقطة من مياه النيل، جعلها على الدوام داعمة ورائدة لكل المبادرات التعاونية في الحوض، كما أن الخبرات المصرية في إدارة المياه، يتم تقديمها إلى كافة دول الحوض على الدوام، من خلال المراكز البحثية المتخصصة، إيمانًا بأن الإدارة الرشيدة للمياه هي أفضل سبيل للحفاظ على مياه النيل لصالح شعوب الحوض.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة