قال اللواء نصر سالم الرئيس الأسبق لجهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية، إن حادث استهداف مسجد غرب العريش وسقوط عدد كبير من الضحايا من المدنيين، هو دليل ترنح الإرهاب بل وانتحاره.
موضوعات مقترحة
ولفت سالم في تصريح لـ "بوابة الأهرام"، أن مدبري العملية الخسيسة لجأوا إليها بعد تشديد الإجراءات الأمنية علي المناطق العسكرية والأمنية وتضييق الخناق عليهم، فلجأت الأجهزة المدبرة إلي عمل قوي له عدة أهداف، أولها الضغط النفسي علي المواطنين، والحكومة والأجهزة الأمنية.
وأشار إلي أن الهدف الثاني تصفية منفذي العملية بسرعة بدفعهم للخروج من جحورهم وارتكاب عمل بشع يستدعي الأجهزة لسرعة ضبطهم والتخلص من المنفذين بعد أن انتهي دورهم في الفوضى الخلاقة وما تبعها من إرهاب، موضحًا أن الإرهابيين أصبحوا عبئا علي الأجهزة الممولة والمدبرة وتسوقهم لأعمال هي بمثابة انتحار.
وعن استهداف مسجد قال الخبير العسكري، ليس بعيدا عنهم فليس جديد أن الإرهابيين مرتزقة لا دين لهم، ولا يمتوا للإسلام بصلة، وكل هدفهم البلبلة والفوضي وإحداث خسائر مؤلمة.
اختتم نصر تصريحاته بالتأكيد على بدأ اجتماع الرئيس مع القيادات الأمنية الآن والذي سيقرر إجراءات حاسمة ضد تلك العناصر التي جاوزت المدى.