Close ad

أهمها مكافحة الإرهاب.. 3 رسائل مهمة حملتها "قمة نيقوسيا" بمشاركة الرئيس السيسي

21-11-2017 | 15:32
أهمها مكافحة الإرهاب  رسائل مهمة حملتها قمة نيقوسيا بمشاركة الرئيس السيسي قمة نيقوسيا الثلاثية
وسام عبد العليم

حملت القمة الثلاثية الخامسة، التى عقدت اليوم الثلاثاء، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس القبرصي نيكوس انستاسيادس، ورئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، بالعاصمة القبرصية نيقوسيا، عدة رسائل أكد عليها الزعماء الثلاث.

موضوعات مقترحة

اعتبار مصر شريك دائم للدول الثلاث، والتأكيد علي موقف مصر ودعمها لمواجهة خطر الإرهاب فى المنطقة، وتحديات استقرار المنطقة، ودعم القضية القبرصية، ومواجهة خطر الهجرة غير الشرعية، والتنمية والتعاون فى الطاقة والموارد الطبيعية فى خدمة شعوب المنطقة،فى إطار الشراكة الاستراتيجية التى يتبناها الزعماء الثلاث.. أبرز الرسائل التى حملتها قمة نيقوسيا.

تضمنت كلمات الرؤساء الثلاثة، خلال المؤتمر الصحفى الذي عقد عقب الانتهاء من جلستى المباحثات المغلقة والموسعة بالعاصمة القبرصية نيقوسيا، ما يؤكد أن هناك رغبة مشتركة في نقل مستوى التعاون بين الدول الثلاث الذي تدعمه آلية القمة الثلاثية التى انعقدت فى دورتها الخامسة بنيقوسيا إلي مرحلة الشراكة الإستراتيجية التى تستهدف تحقيق الاستقرار والتنمية الشامل فى منطقة الشرق الأوسط واستغلال الثروات الطبيعية المتاحة في إقامة مشروعات تنموية بين الدول الثلاث.

ولعل ما جاء فى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي بين مصر وقبرص واليونان، وما سبقه من لقاءات أجراها الرئيس منذ وصوله العاصمة القبرصية مع نظيره القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني، تعكس رؤية مصرية واضحة في التعامل مع ملفات منطقة المتوسط لتأكيد ثوابت مصر تجاه قضايا التعاون المشترك لحل الأزمة القبرصية، ومكافحة الإرهاب وخطر الهجرة غير الشرعية.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته، على التزام الدول الثلاث بالعمل المشترك على الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعوبها نحو السلام والاستقرار والتنمية، فضلاً عن تعزيز جهود مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، والتصدي للخطر الذي يمثله على مقدرات شعوب المنطقة والعالم.

وتعزيز التعاون الاقتصادي بين بلادنا، ومتابعة تطور المشروعات المشتركة والمجالات الجديدة للتعاون المشترك، بما يحقق أهدافنا في توفير فرص عمل جديدة لشباب بلادنا، الذي يتطلع إلينا اليوم ليرى نتائج ملموسة على الأرض، تصون مصالحه وتضمن مستقبله، وظهور مجالات واعدة للتعاون، كالطاقة وإعادة تدوير المخلفات، بما تُحققه من تنمية مستدامة لمواردنا، كأحد أهم سُبل تأمين مستقبل تلك الأجيال والحفاظ على ثرواتها.

وأكد الرئيس السيسي، التزام مصر وقبرص واليونان ببذل كل الجهود الممكنة لمحاولة إعادة الأمن والاستقرار لمنطقة شرق المتوسط، والتصدي بكل حزم للمشكلات التي تعاني منها تلك المنطقة، مشيرا إلي أن أزمات مثل ليبيا وسوريا، وعدد من الأزمات الأخرى، تعد تحدٍ لنا للحفاظ على المبادئ الثابتة للقانون الدولي من جهة، ومُساندة تلك الدول وشعوبها لتخطي الأزمات الراهنة والمخاطر التي تتعرض لها من جهة أخرى.

وأكد الرئيس أن الإرهاب خطراً كبيراً يهدد شعوب المنطقة، بل والإنسانية كلها، الأمر الذي يستدعي تكاتف كافة الدول وتسخير إمكانياتها للتصدي له، باِعتبار أن توفير حياة آمنة لمواطنينا هو أبسط حقوق الإنسان التي تفرضها علينا مسئولياتنا، فضلاً عن أهمية مجابهة الفكر المتطرف بمختلف أنواعه.

كما أكد مواصلة التباحث حول أفضل سُبل التصدي لأزمة الهجرة غير الشرعية، التي نتجت عن الأوضاع التى تتعرض لها منطقة شرق المتوسط، وذلك من خلال مدخل شامل ومتكامل يعالج جذور تلك الأزمة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية، بجانب التصدي لمظاهرها من الناحية الأمنية.

كما أكد الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس،علي تعزيز التعاون فى مجال الطاقة، والسياحة وسبل التعاون المشترك فى هذا الملف، وإنهاء أزمة الهجرة غير الشرعية، وتعاون فى مجالات البحث العلمي والملف البيئى والتعاون المشترك فى التعامل مع النفايات وتحديث أدوات البحث العلمي باعتباره من المجالات المهمة بين الدول الثلاث.

كما أكد الرئيس القبرصي، علي دعم أمن واستقرار الوضع بصفة عامة فى منطقة الشرق الأوسط، من خلال حل الأزمة اللبنانية والسورية والقبرصية، مؤكدا إصرار بلاده على التوصل إلي حلول عادلة للأزمة.

كما أشاد رئيس الوزراء اليوناني إليكسيس تسيبراس، بدور مصر الرائد في حل القضية الفلسطينية، وأكد أن الإرهاب يهدد مصر وأوروبا والعالم كله مما يتطلب قطع التمويل الذي يذهب إلى الجماعات المتطرفة.

كما أكد أن هدفنا يقوم علي استغلال التحديات لإيجاد آليه للتعاون والتنمية الاقتصادية، ملفتا أن لمصر وقبرص واليونان هدف واحد وهو مواجهة تحديات استقرار المنطقة.


٫٫

٫٫

٫٫
كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة