قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن هذه ليست المرة الأولي التي تسمح فيها إسرائيل لقطر بإدخال أموال لغزة، وكان أكبر مبلغ هو 50 مليون دولار ودخل فى عام 2015 بحجة دفع رواتب حماس بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني فى 2014.
موضوعات مقترحة
وأضاف الرقب فى تصريح لـ"بوابة الأهرام" أن العلاقة التي تربط قطر بإسرائيل هي علاقة شراكة لإفساد المصالحة الفلسطينية، لأن أمن مصر والمصالحة الفلسطينية ينغصان على قطر وإسرائيل، لذلك يسعون لإفساد المصالحة والمساس بأمن مصر.
واستطرد القيادي الفلسطيني، أن التوقعات تشير إلى أن هذه الأموال ستذهب إلى 3 أهداف، الأول: لشخصيات داخل حماس للتحريض على يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس، أو التحريض على المصالحة من خلال إحداث انشقاق داخل حركة حماس.
وتابع أن الهدف الثاني هو إيصال الأموال إلي تنظيمات إرهابية داخل سيناء عبر قطاع غزة من خلال استخدام أدوات قطر القذرة بالقطاع، مشيرًا إلى أن الهدف الثالث هو وصول الأموال لتظيمات سرية تربطها علاقة بقطر كبعض التنظيمات بسوريا.
واختتم أستاذ العلوم السياسية، أن قطر سعت دائما لإفساد المصالحة الفلسطينية وعلاقة الدوحة بإسرائيل علاقة شراكة تستهدف زعزعة المنطقة.
كانت السلطات الإسرائيلية سمحت لمسئول هيئة الأعمال القطرية محمد العمادين بدخول قطاع غزة عبر معبر إيريز في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، مصطحبًا مبلغ 14 مليون دولار في حقائب لتسليمها إلى التنظيمات المتطرفة في قطاع غزة.