أكد سامح شكري وزير الخارجية ، اليوم الجمعة، أن القضاء على تنظيم داعش والتخلص من شروره في العراق، ليس نهاية المطاف،إنما يؤسس لمرحلة جديدة من العمل الجاد والتعاون بين مختلف دول التحالف فى مواجهة كافة جماعات الإرهاب وأفكار التطرف.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال مشاركة شكري في اجتماع وزراء خارجية المجموعة المصغرة لدول الائتلاف الدولي المناهض لتنظيم "داعش" الذي عقد في نيويورك على هامش أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، قال شكري: "الوقت قد حان لاتخاذ موقف دولي موحد ضد كافة الجهات التي توفر الدعم السياسي أو الاقتصادي أو الإعلامي أو الملاذ الآمن للتنظيمات الإرهابية".
حضر الاجتماع وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري نيابة عن رئيس وزراء العراق حيدر العبادي، ووزراء خارجية دول المجموعة المصغرة لأعضاء التحالف.
من جهة أخرى عقد وزير الخارجية اليوم الجمعة مباحثات مع كريشنا باهادور ماهارا وزير خارجية مملكة نيبال، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.. وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق المشترك في المحافل الدولية.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين بحثا سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، فضلا عن التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية، ودعم مرشحي البلدين للمناصب الدولية، حيث أعرب الوزير شكري عن تطلع مصر لدعم نيبال لترشيح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام اليونيسكو.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن اللقاء جاء في إطار التواصل الدائم بين البلدين، حيث سبق أن زارت السفيرة مشيرة خطاب نيبال مؤخرا في إطار حملة ترشحها لليونيسكو.