بدأت فعاليات الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، التي افتتحها الرئيس السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك، الذي شدد على ضرورة خلق توازن في آلية عمل الجمعية العامة لمعالجة القضايا الملحة مثل تغير المناخ وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، وسوف يشارك في الجمعية جميع ملوك رؤساء الحكام لدول العالم في اجتماعات الجمعية التي تعقد مرة واحدة سنويًا في شهر سبتمبر.
موضوعات مقترحة
وقال لايتشاك إن هذه الدورة ستكون الأولى من نوعها في أمورعديدة مثل اعتماد أول اتفاق بشأن الهجرة وتصديق العديد من الدول على اتفاقية القضاء على الأسلحة النووية واتفاق إنهاء الاعتداء والاستغلال الجنسيين في بعثات حفظ السلا م وتنفيذ وتمويل أهداف التنمية المستدامة .
وقال أحيانًا يكون عمل الأمم المتحدة معقدًا للغاية رغم أن إنشاءها بسيط من أجل الناس ومساعدة الذين يسعون من أجل السلام والحياة الكريمة، مؤكدًا أن هؤلاء الناس الذين يحتاجون إلى الأمم المتحدة أكثر من غيرهم، لا يجلسون في هذه القاعة ولا يشاركون في مفاوضات القرارات ولا يتحدثون في الفعاليات رفيعة المستوى ومن مهام الجمعية العامة التأكد من أن أصواتهم لا تزال مسموعة .
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش بالشعار الذي اختاره لايتشاك للدورة الجديدة للجمعية العامة الذي يركز على البشر والسعي لتحقيق السلام والحياة الكريمة للجميع .
وقال إن عالمنا يواجه تهديدات خطيرة بسبب انتشار الأسلحة النووية إلى الإرهاب الدولي ومن تغير المناخ إلى انعدام المساواة ، كما نواجه تحديات كبرى من الهجرة إلى العواقب غير المقصودة للتقدم التكنولوجي مثل (الهجمات الإلكترونية) والبشر حول العالم يطالبون عن حق بالتغيير ويتطلعون إلى عمل الحكومات والمؤسسات ونتفق جميعًا في أن على الأمم المتحدة فعل المزيد للنجاح وهو هدف مقترح الإصلاح الذي ستنظر فيه الجمعية العامة .
وأعرب غوتيريش عن تطلعه للعمل مع رئيس الجمعية العامة وممثلي الدول الأعضاء في هذا المجال لتعزيز دور الأمم المتحدة من أجل تقديم نتائج أفضل للشعوب التي تخدمها المنظمة.
وقال غوتيريش إن أحد التغييرات الرئيسية بتمكين النساء والفتيات، وأشار إلى خطة عمل أصدرها الأسبوع الحالي حول تحقيق المساواة بين الجنسين بأنحاء الأمم المتحدة على جميع المستويات وناشد الدول الأعضاء على تقديم أسماء مرشحات لشغل مناصب شاغرة في الأمم المتحدة. وقال إن المساواة بين الجنسين في الأمم المتحدة ستحسن الأداء بها.