Close ad

قيادي بحركة فتح: ملف "معبر رفح" شائك ولدى مصر متطلبات أمنية.. ولن يبقى المعبر مغلقاً للأبد| فيديو

1-9-2017 | 00:21
قيادي بحركة فتح ملف معبر رفح شائك ولدى مصر متطلبات أمنية ولن يبقى المعبر مغلقاً للأبد| فيديو سمير المشهراوي
دينا المراغي

قال القيادي الفلسطيني في حركة فتح، سمير المشهراوي، إن مسألة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة هو ملف شائك في سياق مجموعة من الظروف، ليس فقط لها علاقة بالجانب الفلسطيني ولكن لها علاقة بالجانب المصري في سيناء، إذ يوجد واقع أمني متفجر من قبل الإرهابيين على الجيش المصري، وبالتالي فإن مصر لها مُتطلبات واحتياجات أمنية لها علاقة بمنطقة المعبر.

موضوعات مقترحة

وأكد أن حركة حماس في اللقاءات الأخيرة أبدت مجموعة من الاستعدادات، ووضعت إجابات على بعض القضايا الهامة للجانب المصري، ورأى أن هذه الأمور ستُسهل ملف المعبر.

وأضاف المشهراوي خلال مقابلة له ببرنامج "لقاء خاص" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي باسم الجمل، اليوم الخميس، أن هناك ما وصفه بـ "هجوم من الصغار" على التفاهمات بهدف إفشالها، وأن أحد أعضاء المركزية في حركة فتح قال إن المصريين أبلغوا مدير المخابرات الفلسطينية أنه لن يفتح المعبر إلا إذا كان حرس الرئيس موجود على المعبر، لكننا لم نعارض هذا الأمر المهم أن يفتح المعبر.

وتابع المشهراوي أن الشباب في غزة محبط، وأن معاناة الناس على المعبر رهيبة ومخجلة، لو أن هناك من يخجل في موضع مسئولية لا يمكن أن يقبل بالسكوت عن هذا الموضوع وسيذهب لآخر العالم حتي ينجز اتفاقات من شأنها أن تحل مشاكل الناس، قائلا: "نحن نساهم من خلال مساعدات دولة الإمارات في تخفيف معاناة الناس في بعض المشاكل"، لافتا إلى أن القيادات المصرية أكدت لهم ولحماس أن المعبر سيُفتح بعد أن يُستكمل الترميم، وأن القاهرة لن تقبل باستمرار إغلاق المعبر بهذه الطريقة.

ورأى المشهراوي أن المعبر في منطقة متفجرة أمنيا، وهناك جزء من العمليات التي استهدفت الجيش المصري تزامنت مع فتح المعبر، وكأن هناك جهة لا تريد لهذا المعبر أن يُفتح، مشددا على ضرورة تفهم وجود حاجة أمنية لمصر لأمنها القومي، وأن هناك سعي لفتح المعبر وسيكون هناك معبر تجاري لإدخال البضائع للقطاع، وخطوة إدخال السولار للقطاع هي إحدى الخطوات على هذا الصعيد، مشددا على أن المعبر سيفتح.

وأوضح المشهراوي أن أزمة الكهرباء في غزة معقد وحلها لن يكون سهلا أو بـ "كبسة زر"، خاصة أنها مشكلة تراكمت عبر سنوات طويلة، مؤكدا أن رئيس السطة الفلسطيني "أبو مازن" طلب من الجانب الإسرائيلي تخفيض الكهرباء عن القطاع، بالإضافة إلى تعطل في الخطوط المصرية التي توفر 27 ميجا، هي معطلة منذ 60 يوم، مؤكدا أن هناك حل لتلك الأزمة على المدى الاستراتيجي، خاصة أن هناك استعداد لدى الإمارات لبناء محطة كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية.

وأكد المشهراوي أن تلك المحطة تحتاج وقتاً لإنشاءها وكي تعمل، وحتى ذلك الحين ندرس مجموعة من الخيارات مع حماس ومصر، وجزء منها استخدام الطاقة الشمسة، وذلك من خلال لجنة التكافل عبر إقرار مجموعة من المشاريع سيتم تنفيذها وتزويد المنازل بالألواح الشمسية الكفلية بالاستعاضة عن الكهرباء وتوفير العدادت مسبقة الدفع التي تساعد على عملية الجباية وغيرها من المقترحات، والأمم المتحدة جزء من هذا الموضوع ، مشددا على أن ملف الكهرباء في غزة سيتحسن.

وأشار المشهراوي إلى أن الدول الأوروبية لم تعد تقبل بحصار قطاع غزة ولا بإجراءات "أبومازن" تجاه القطاع، معتبرا أن حصار الفلسطينيين في القلطاع وقطع أرزاق الناس ومنع الدواء هي أمور مخجلة، معرباً عن اعتقاده أن "أبومازن" يمارس فلسفة الضغط على القطاع كي ينفجر في وجه حركة حماس، كاشفا أنه عقب الانقلاب مباشرة وسيطرة حماس على غزة تمت مطالبة "عباس" بوقف كافة المساعدات عن حماس وغزة في ذلك الوقت إلا أنه لم يوافق، لكن بعد 11 عام هذه الإجراءات لن تجعل الحركة تستلم الآن.

وأكد المشهراوي أن التيار الإصلاحي في فتح كان له دور كبير في تقريب وجهات النظر بين حماس والأشقاء في مصر انطلاقاً من إيماننا بأن هناك مصلحة فلسطينية وأن التحريض وصل مداه في بعض وسائل الإعلام المصري، مشدداً على أن تقريب وجهات النظر بين "حماس" كسلطة أمر واقع في غزة وبين مصر هو في مصلحة الفلسطينيين، وأن مصر تتحرك أولا انطلاقا من أمنها القومي المهدد، وأن القطاع هو الخاصرة الموجعة للأمن القومي المصري.

ورأى أنه من مصلحة مصر استقرار القطاع، لذا فإن القاهرة تسعى للاتصال مع كافة الأطراف، بما فيها "التيار الاصلاحي" في فتح والذي يمثل قاعدة كبيرة وضخمة في القطاع.

ولفت المشهراوي إلى أن مصر احتضنت التفاهمات بيننا وبين حماس، متابعا أن آلية ضخ المشاريع في غزة بها آلية متابعة مصرية، وشدد على أن القاهرة شريك أساسي في هذا الموضوع ومن أهم الدول التي اقترحت على الأشقاء في الإمارات إنجاح مشاريع الإغاثة في غزة لضمان الاستقرار هناك.


المشهراوي: من العيب استغلال معاناة الناس وآلامهم في الخصومة السياسية الفلسطينية

المشهراوي: كان لنا دورا في تقريب وجهات النظر بين حماس ومصر

المشهراوي: نساهم بمعاونة الإمارات في تخفيف معاناة الشباب في غزة بإقامة عدد من المشاريع
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة