Close ad

البرلمان يواجه مخططات إسقاط الدولة بتشريعات منظمة للفضاء الإلكتروني والإعلام

26-7-2017 | 19:41
البرلمان يواجه مخططات إسقاط الدولة بتشريعات منظمة للفضاء الإلكتروني والإعلامصورة أرشيفية
محمد سالم

أعلن عدد من ممثلي الهيئات البرلمانية للأحزاب عن تبنيهم رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن التيقظ لمخططات إسقاط الدولة، والإسراع في إصدار التشريعات المنظمة لمواقع التواصل الاجتماعي، والعمل الإعلامي، في مواجهة محاولات نشر الفكر المتطرف، وتعطيل مسيرة التنمية، التي ترعاها الدول الداعمة للإرهاب.

موضوعات مقترحة

وقال النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن محاولات إسقاط الدولة تتجلى في عدد من المظاهر، أبرزها التشكيك في المؤسسات المنتخبة بواسطة الطابور الخامس وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما يتطلب إصدار بعض التشريعات لضبط الفضاء الالكتروني.

وأضاف عابد لـ"بوابة الأهرام" أن مجلس النواب سيعمل على الانتهاء من قوانين العدالة الاجتماعية والانتقالية، ومكافحة التمييز، تفعيلاً لرؤية رئيس الجمهورية في تحقيق العدالة على مختلف الأصعدة، لغلق الطريق أمام محاولات هدم الدولة، وفضح أبواق الفتنة الإعلامية الممولة من الدولة الداعمة للإرهاب كقطر.

وشدد عابد على أهمية الانتهاء من قانون تنظيم الإعلام في بداية دور الانعقاد الثالث، لتحديد المعايير المنظمة للعمل الإعلامي، والقائمين عليه، بحيث لا يعتد بالمادة الصحفية إلا من خلال مصادر موثوقة، لا هدف لها إلا إعلام المواطنين بالحقائق المجردة، لإنهاء ما تعاني منه مصر منذ 25 يناير من ظهور من يعرفون بـ"النخب والخبراء".

كما أشار إلى أهمية تفعيل دور الأزهر والكنيسة لدعم الخطاب الوسطي، الذي ينادي بقبول الآخر، وعدم التمييز بين المواطنين، إضافة إلى تدريس حقوق الإنسان منذ سن التاسعة، لترسيخ مفاهيم العدل والمساواة بين النشء، مناشدًا أولياء الأمور بتحمل مسئولياتهم بشأن تربية أبنائهم على حب الوطن، والإيمان بمؤسسات الدولة، والوقوف بجوارها في وقت الأزمات.

بدوره، قال اللواء صلاح عقيل، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن هناك أولوية لإصدار التشريعات التي تحد من خطورة الإرهاب الموجه، وتطهير جهاز الدولة الإداري من مظاهر الفساد، والتصدي لمحاولات بث الفرقة والإحباط بين الشباب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، استغلالاً لحالة الضبابية لديهم، بهدف نشر الفكر المتطرف.

وأضاف أبو عقيل لـ"بوابة الأهرام"، أن هناك محاولات ظاهرة لتعطيل لحركة التنمية، خاصة مع استهداف قطاع السياحة، ما يتطلب توحيد المصريين لصفوفهم، ووقف أي تشكيك في خطوات الدولة للتنمية، فضلاً عن تكاتف مؤسسات الدولة ثقافيا وتعليميا للذود عن الوطن ضد مخاطر الإرهاب.

وأوضح عقيل أن تلك المهام مسئولية مشتركة بين الحكومة ومجلس النواب، للاصطفاف في مواجهة العدو المتربص بمقدرات الوطن، حيث إن مصر تعد الجائزة الكبرى في المخططات الغربية لإسقاط الدول العربية، وهو ما يستدعي حالة من الانتباه والتيقظ للمخاطر التي تهدد البلاد داخليًا وخارجيًا.

فيما قال اللواء كمال عامر، عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، وائتلاف دعم مصر، إن جميع مؤسسات الدولة مطالبة بالاستنفار في مواجهة المؤامرات التي تُحاك ضد مصر سواء في الداخل أو الخارج، ورفع درجة اليقظة والوعي لدى الشعب، وبخاصة بين الشباب، للوقوف بجانب الدولة في حربها الشرسة ضد قوى الإرهاب والتطرف.

وأشاد عامر بنجاح الدولة، ممثلة في القيادة السياسية، في إحباط مخططات هدمها، والسير قدما في مسيرة التنمية، مشيرًا إلى أهمية إصدار عدد من التشريعات الجديدة لتحقيق العدالة الاجتماعية، مع وضع حوافز إيجابية في مواجهة الزيادة السكانية، للحد من خطورتها، بحيث لا تتعارض مع الشرائع السماوية أو أعراف المجتمع الراسخة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة