عقد وزير الخارجية سامح شكري لقاءً ظهر اليوم مع فرانسوا دي روجي رئيس الجمعية الوطنية (إحدي غرفتيّ البرلمان الفرنسي) بحضور رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في إطار زيارته الحالية للعاصمة الفرنسية باريس.
موضوعات مقترحة
وذكر المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري قدم التهنئة لرئيس الجمعية الوطنية بمناسبة حصوله علي المنصب في شهر يونيو الماضي ليصبح بذلك الرئيس الثالث عشر للجمعية الوطنية في الجمهورية الخامسة، مؤكدا علي أهمية وثقل هذا الموقع في الدولة الفرنسية.
ومن جانبه، ثمّن دي روجي العلاقات المصرية الفرنسية، مشيرا إلي سابق عضويته في لجنة الدفاع بالجمعية الوطنية، حيث شهد بنفسه علي عمق العلاقات المصرية الفرنسية في مجال الدفاع.
وأضاف أبو زيد، أن وزير الخارجية أعرب عن تطلع مصر لاستمرار التعاون بين الجمعية الوطنية ومجلس النواب المصري، كما هو الحال بالنسبة للعلاقات المصرية الفرنسية في مختلف المجالات. كما قدم شكري شرحا مستفيضا للموقف المصري إزاء عدد من الملفات الهامة والحيوية التي أبدي رئيس الجمعية الوطنية اهتماما بالتعرف علي تقييم مصر لها، وفِي مقدمتها الاتفاق الذي تم توقيعه بشأن ليبيا في فرنسا مؤخرًا.
وألقي وزير الخارجية الضوء علي المساعي المصرية المتواصلة مع مختلف الفرقاء في ليبيا، مشيرًا إلي رصد مصر انتشار التنظيمات الإرهابية في ليبيا بشكل يمثل ضررًا مباشرًا علي الأمن القومي المصري.
وقال المتحدث باسم الخارجية، إن الحوار تناول أيضا الأزمة مع قطر، وجهود دول الرباعي العربي لتصحيح السياسات القطرية، مشيرًا إلي أن وزير الخارجية أكد أنه لا يوجد أي تهاون أو تفريط مع من تلوثت يداه بدماء المصريين.
وفيما يتعلق بعملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، استعرض وزير الخارجية الاتصالات التي جرت في الفترة الأخيرة سواء مع الإدارة الأمريكية أو مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لمحاولة استئناف المفاوضات وتشجيع الطرفين علي وقف العنف والدخول في مفاوضات جادة تستهدف الوصول إلي حل نهائي وشامل وعادل للقضية الفلسطينية.
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء