Close ad

تعرَّف على ما "يؤرق الشباب" ومطالبهم من السيسي في "مؤتمر الإسكندرية"

23-7-2017 | 19:09
تعرَّف على ما يؤرق الشباب ومطالبهم من السيسي في مؤتمر الإسكندريةاحمد سعيد - تسنيم رشدي - محمد وليد - محمد ابراهيم
ناجي أبو مغنم

مابين الآمال والطموحات، ينعقد المؤتمر الشهري الرابع للشباب في الإسكندرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وكبار رجال الدولة و1300 شاب ممثلين لكافة طوائف وشرائح الشباب المصري.

موضوعات مقترحة

ويضع المشاركون في المؤتمر آمالاً كبيرة في توصيل أصواتهم والاستماع إلى وجهات نظرهم في التعبير عن معاناة المجتمع، على أمل أن يخرج المؤتمر بنتائج مرضية وتوصيات تليق بحجم طموحات وتطلعات المواطن البسيط وتنفيذها على أرض الواقع.

أحد الشباب المشاركين في مؤتمر الشباب بالإسكندرية ومنسق وفد شباب ميديا توبيا، أحمد سعيد، أكد أن الهدف من مشاركتهم هو التمثيل المؤسسي للمنظمات الشبابية التنموية؛ حيث إننا نهدف إلى تقديم ما من شأنه إصلاح الوسط الصحفي والإعلامي من العبث الذي يعيش فيه حاليًا وتقديم حلول واقعية وطرق علاج للمشكلات الإعلامية التي نعاني منها.

وعبر سعيد لـ"بوابة الأهرام"، عن أمنياته بأهمية أن يتم تدشين ميثاق شرف إعلامي للحد من الفوضى الإعلامية التي ملأت الشاشات المصرية، إلى جانب الاهتمام بالمضمون الإعلامي المقدم وزيادة المادة الجادة عن المواد الترفيهية.

وتمنى سعيد أن تتاح له الفرصه للحديث بصفة شخصية خلال مؤتمر الشباب، مشيرًا إلى أنه سيطلب من الرئيس الإشراف بنفسه على ما أطلقه بشأن تجديد الخطاب الديني؛ حيث إن هناك جهات ومؤسسات متقاعسة لا تؤدي دورها كما ينبغي من أجل تجديد الخطاب بما لا يلائم سعي الرئيس نحو هذا الموضوع الذي نحتاج إليه بشدة.

"فرصة طيبة للاحتكاك بالشباب من مختلفي الثقافات وذوي الرؤى والفكر المتفاوت، وكذلك مقابلة المسئولين عن قرب والاستماع إليهم"، تلك كانت مقولة الشاب محمد وليد وهو معيد بكلية الإعلام جامعة القاهرة، الذي أكد أن مؤتمر الشباب، فرصة لعرض مطالب الشباب التي حملناها من المواطنين بالشارع.

ووصف وليد، مقابلة المسئولين وجهًا لوجه خلال المؤتمر، بأهميتها في تقليل الفجوة التي اعتدنا عليها بين المواطن والمسئول، ويقرب وجهات النظر في الأمور الغامضة بالنسبة للبعض.

وأكد أنه سيسعى جاهدًا نحو الوصول إلى وزير التربية والتعليم من أجل تقديم مقترح قام به بخصوص الثانوية العامة من شأنه أن يوازن بين رغبات الطالب وإمكانيات الدولة في توفير الفرص للطلاب في الجامعات حسب رغباتهم، معربًا عن أمله في أن يتم الاستجابة لتوصيات ونتائج المؤتمر، كما كان يحدث في النسخ السابقة للمؤتمر.

ومن جانبها عبرت تسنيم رشدي، إحدى الفتيات المشاركات في المؤتمر، عن أملها في تقديم مشاركة بناءة وفعالة حتى تتمكن من معالجة كل ما "يؤرق الشباب المصري" وخاصة المشاكل الاقتصادية، ومنها البطالة التي باتت عقدة كافة الشباب، مشيرة إلى حرصها على تبني كافة المواضيع التي ستتولد خلال انعقاد الجلسات أو سيطرحها زملاء آخرون، حيث إن أي مشكلة تطرح يجب أن نتبناها جميعا.

بينما أعرب محمد إبراهيم مسئول الاتصال السياسي بحزب الوفد، والمشارك بالمؤتمر، عن أمله في توصيل صوته وإتاحة الفرصة له للمطالبة بتنشيط دور الأحزاب السياسية وتفعيل دورها في المجتمع لإتاحة الفرصة للشباب لممارسة سياسية نظيفة بدلا من اللجوء إلى الجماعات الإرهابية والارتماء في أحضان أحزاب سياسية محظورة تدمر فكر الشباب وتقضي عليهم، مؤكدًا أنه قد ولى زمن التصفيق ولا مجال إلا للعمل والبناء.

ويتمنى محمد سليم أحد الشباب المشاركين في المؤتمر، أن تثمر مشاركته في تقديم حلول واقعية لمشكلة الأمية في ظل ارتفاع مستوى التعليم في العالم، وكذلك دعوة الرئيس إلى استكمال ما بدأه فيما يتعلق بالإفراج عن الشباب المحبوسين في قضايا سياسية ولم يتم محاكمتهم أو إدانتهم حتى الآن.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة