قال المهندس أحمد حسين الغمزاوي، رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية، إن مراكز التدريب المهني التابعة للمصلحة تفوق الموجودة في المدارس والجامعات، موضحًا أن هناك تعاونًا بدأ بين المصلحة والجامعات مؤخرًا في هذا الشأن، وأن المصلحة تستقبل الطالب بعد الحصول على الشهادة الإعدادية، ليحصل بعدها على دبلوم التلمذة الصناعية وفقًا للنظام الألماني.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الصناعة بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، لمناقشة مشروعات الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية 2017/2018، بشأن الهيئات التابعة لقطاع الصناعة، ممثلة في مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهنى، والهيئة العامة للمواصفات والجودة، والمعهد القومى للجودة، والمجلس الوطنى للاعتماد.
وأشار رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية إلى أن المصلحة ليس هدفها التعليم الثقافي، بينما الهدف الأساسي هو خروج طالب مؤهل لسوق العمل من العمالة الماهرة، كاشفًا أن المخصصات المالية للمصلحة في العام المالي 2016 /2017 بلغت 165 مليون جنيه، بينما تم تخصيص 178 مليون جنيه في العام المالي الجديد.
وأوضح أن الزيادة في الاعتماد المالي على خلفية زيادة نسبة الفوائد، فضلاً عن زيادة المخصصات المالية للعاملين بسبب المزايا، مشيرًا إلى أن العاملين يبلغ عددهم 2992 موظفًا.
وعقب المهندس أحمد سمير، رئيس اللجنة، قائلًا: يعني موظف لكل 4 طلاب، فرد رئيس المصلحة: بالفعل، والمصلحة قامت بدور كبير في ترشيد الإنفاق.