Close ad

الرباعية تجدد دعمها للحل السياسي في ليبيا وتثمن لقاءات القيادات

23-5-2017 | 19:13
الرباعية تجدد دعمها للحل السياسي في ليبيا وتثمن لقاءات القيادات اجتماع الرباعية بشان ليبيا في بروكسيل‎
ربيع شاهين

أعلنت الجامعه العربية، عن عقد الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بمشاركتها، اجتماعا في بروكسل 23 مايو، لتقييم التطورات في ليبيا منذ اجتماعهم الأخير في القاهرة، يوم 18 مارس الماضي، ولتعزيز التنسيق بين جهودهم بغية دفع العملية السياسية، ومساندة ليبيا في عملية انتقالها الديمقراطي.

موضوعات مقترحة

وبحسب بيان الجامعة، فقد استضافت في الاجتماع فدريكا موجيريني، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، بمشاركة الرئيس الأسبق جاكايا كيكويتي، الممثل الأعلى للاتحاد الإفريقي إلى ليبيا، وأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسفير مارتن كوبلر، الممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة، ورئيس بعثة الدعم الأممية في ليبيا.

ووفقا للبيان، أعادت المجموعة الرباعية التأكيد على التزامها بسيادة واستقلال ليبيا وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية، ومؤسساتها المنبثقة عن الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات، وجددت دعوتها إلى التوقف عن التواصل مع المؤسسات الموازية الموجودة خارج الاتفاق السياسي الليبي.

وأكدت المجموعة، الحاجة الملحة إلى تسوية سلمية للأزمة السياسية بقيادة ليبية، وأعادت التأكيد في هذا الصدد، على رفضها للتهديد أو استخدام الأطراف الليبية للقوة العسكرية، وكذلك أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا.

وأدانت المجموعة الرباعية بشدة، الهجوم غير المبرر على براك الشاطئ الأسبوع الماضي، وأعربت عن ذعرها البالغ إزاء التقارير حول سقوط أعداد كبيرة من القتلى، من بينهم مدنيون، ووقوع حالات إعدام بإجراءات موجزة.

وشددت المجموعة، على أن مثل هذه الأعمال من العنف تمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي، وأنه يجب اخضاع مرتكبيها إلى المساءلة الكاملة.

ودعت المجموعة، كافة الأطراف إلى الامتناع عن المزيد من العنف، وعن أي عمل من شأنه أن يقوض الجهود القائمة لإيجاد حل تفاوضي للصراع.

كما أعربت المجموعة الرباعية، عن قلقها إزاء الحوادث الأمنية الأخيرة، والتهديد باستخدام العنف في طرابلس.

وأشادت المجموعة، بالجهود الرامية إلى تثبيت خفض حدة التوتر في العاصمة، ورحبت باستعادة الهدوء في منطقة الهلال النفطي.

وطالبت المجموعة، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بالاستمرار في بسط سلطته، ومعالجة المسائل الأمنية في العاصمة، وفي غيرها من المناطق، ودعت إلي تجديد الجهود من قبل كافة الأطراف لتثبيت ترتيبات أمنية أكثر متانة في كافة أرجاء البلاد.

وإقراراً منها بأهمية تعزيز الاستقرار والأمن على حدود ليبيا، أعادت المجموعة الرباعية التأكيد على دعمها للتدابير الليبية والإقليمية لتحسين أمن الحدود، وتعهدت بتعزيز التنسيق فيما بينها في هذا المجال.

وأثنت المجموعة الرباعية على جهود الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور للانتهاء من مشروع الدستور، وأعربت عن تقديرها للعمل الذي تم إنجازه حتى الآن، وآخره مع المسودة التي تم طرحها يوم 16 أبريل 2017. ودعت المجموعة إلى إتمام عملية صياغة الدستور في أقرب وقت ممكن، لتمهيد الطريق أمام اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.

ورحبت المجموعة بكافة الجهود، وبالتقدم المشجع الناتج عن اللقاءات الأخيرة بين أصحاب المصلحة الليبيين، خاصة اللقاء بين رئيس الوزراء، السيد فايز السراج، والمشير خليفة حفتر، في أبو ظبي يومي 2 و3 مايو، وبين عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، وعبد الرحمن السويحلي، رئيس المجلس الأعلى للدولة في روما يوم 21 أبريل 2017.

كما رحبت الرباعية أيضاً، بتعيين أعضاء لجان الحوار من قبل كل من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، وناشدتهما بالسعي إلى التوصل للتوافق حول المسائل العالقة لضمان التنفيذ الكامل للاتفاق السياسي الليبي. وأعادت المجموعة التأكيد، على التزامها بدعم هذه الجهود، والعمل بشكل تكاملي لدفع العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة نحو حل شامل للأزمة الليبية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة