قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن فشل السياسات الداخلية في مصر ناتج عن أن التحرك الداخلي بحاجة إلي تشكيل مادي وهذا غير موجود، مؤكدًا أن نشاط الخارجية المصرية عقب ثورة 30 يونيو إيجابي للغاية واستطاع إعادة مصر لمكانتها الدولية، ونشاط الدبلوماسية حريص عبر التاريخ في الحفاظ على مصالح الدولة خارجيًا.
موضوعات مقترحة
وأوضح وزير الخارجية الأسبق، في حوار خاص لبرنامج الحياة اليوم، المذاع على فضائية الحياة، اليوم الأربعاء، أن الصديق الأمريكي والروسي هدفه مصلحته قبل أي دولة أخرى، والولايات المتحدة الأمريكية لا ترتاح حتى تحقق مصالحها.
وأضاف أنه عقب ثورة يناير تلقينا عدة تساؤلات من القيادة الأمريكية حول مدى قوة الشارع المصري في التأثير على قرارات الدولة.
وأكد السفير نبيل فهمي أن مصر قادت عملية السلام في المنطقة رغم صعوبة هذا القرار ومعارضة بعض الدول العربية عليه، مشيرًا إلي أن هذا كان سبب في التساؤل الذي كان دائمًا يصل إليه من مسئولين دوليين "إلي أين تتجه المنطقة؟".