Close ad

رئيس القطاع الديني بالأوقاف أمام البرلمان: من يمت دفاعا عن أي كنيسة فهو شهيد الوطن

9-5-2017 | 14:29
رئيس القطاع الديني بالأوقاف أمام البرلمان من يمت دفاعا عن أي كنيسة فهو شهيد الوطنالشيخ جابر طايع
سامح لاشين

أكد الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، علي أن من يمت دفاعا عن أي كنيسة هو شهيد الوطن ويعتبر من الشهداء في الإسلام، لأن الإسلام يحثنا عن الدفاع عن الكنائس، مصداقًا لقول الله "وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ"، ولذلك من يمت دفاعا عن الكنيسة فهو شهيد وهذا جزء من العقيدة الإسلامية ومن لا يؤمن بالمسيحية لا يؤمن بالإسلام لأن الإسلام يؤمن بكل الأديان التي جاء بها الرسل من عند الله وهذه رحابة الإسلام.

وأشار طايع إلى أن ماحدث بوزارة الأوقاف يعتبر بمثابة ثورة حقيقية فقد تم تطهير الوزراة من جميع العناصر والجماعات المتطرفة وأصحاب الأجندات الخاصة وتم الدفع بأكثر من 60% من الشباب لمواقع القيادة دون إقصاء، كما تقوم الوزارة بالعمل وبقوة في مجال تجديد الخطاب الديني ونسير على الدرب الصحيح، وأصدرنا أكثر من كتاب مهم للغاية ومثل مفاهيم الإرهابيين وتفنيدها ومفاهييم يجب أن تصحح وحماية الكنائس بالإسلام ونحو تفكيك الفكر المتطرف وتم تخصيص أكثر من 60 خطبة لمواجهة الأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم وبيان خطورة الإرهاب بالإضافة إلى عقد كثير من الندوات والمؤتمرات واللقاءات المفتوحة بمراكز الشباب والأندية والجامعات والمدراس وجميعها للتأكيد على مبادئ المواطنة ومواجهة الأفكار المتطرفة.

موضوعات مقترحة

وتابع طايع، أن الوزارة أنشئت مركزُا لمكافحة الفكر والمفاهيم الخاطئة والهدامة، كما أنه يجري الآن العمل علي طباعة كتاب مهم للغاية وهو كتاب تحت عنوان في مواجهة الفكر المتطرف، جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي برئاسة اللواء كمال عامر لمناقشة جهود الدولة المصرية لمكافحة الإرهاب على المستوى الديني وهو ما يعتبر تقليد جديد على لجنة الدفاع والأمن القومي.

من ناحية أخرى أكد كل من القس مارتيروس والقس باكوبوس، ضرورة الاندماج بين التلاميذ من الطفولة، ومطالبًا بعدم الفصل بين التلاميذ في المدارس خلال حصة الدين.

كما طالبا بعدم تسمية المدارس بأسماء دينية وتسميتها بأسماء مصرية، وطالبا بأن تكون المناهج التعليمية معتدلة وتدريس مادة الأخلاق مؤكدين  سماحة الدين المسيحي، وأشارا إلى أنهم لا يعرفون العنف أو التطرف.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: