Close ad

مكرم محمد أحمد: جمال مبارك لا يسعى لدور سياسي.. ووالدتي طلبت مني ترك جماعة الإخوان

3-5-2017 | 21:39
مكرم محمد أحمد جمال مبارك لا يسعى لدور سياسي ووالدتي طلبت مني ترك جماعة الإخوان مكرم محمد أحمد
نبيل بدر

قال مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، "مبارك لم يوقف موضوع التوريث وإن كنت أعرف منه شخصيًا أنه لم يكن يوافق على هذا الأمر، خوفًا على أولاده ومعرفته أن الأمر في مصر خطير"، قائلاً "أنا الوحيد الذي سألت مبارك عن التوريث 3 مرات، وهو ما زال على قيد الحياة"، داعيًا الله له بالصحة وطول العمر.

وقال مكرم إن مبارك شخصية وطنية لم تكن تحب الإسرائيليين، ولم يكن الأمريكان يحبونه، وأنه تعرض للإهانة بعد ثورة يناير، مشيرًا إلى أنه لا يمكن إخلاء ساحة مبارك 100 %، حيث إنه أخطأ أنه جعل من عائلته أسرة مالكة، إلى جانب مكوثه في الحكم كثيرًا ولم يلتفت إلى سنة التغيير، لكن لا يمكن إغفال دوره والإيجابيات التي ساهم بها لهذا الوطن.

وأوضح مكرم أن جمال مبارك لن يعود للدور السياسي ولا يسعى للحكم، وأن ظهوره أمر عادي وطبيعي وليس له مدلول سياسي، وأنه الآن يعيش حياة عادية كأي شخص.

وردًا على سؤال حول مبارك، قال مكرم:" كلمت مبارك تليفونيًا.. وهو كان لا يزال محبوسًا في المعادي، وهو شخص جميل لا يمكن إغفال دوره التاريخي وإنجازاته في هذا البلد، وتحدثنا كثيرًا عن بعض الأمور البسيطة التي حدثت معه، منها حكاية طبيب من قريتي سجل لمبارك حديثًا دون علمه أثناء علاجه له في مستشفى"المعادى"، وقد جاءني لأتدخل له بعد رفع مبارك دعوى قضائية ضده بسبب هذا الفعل.

وأكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن هناك دورًا بارزًا وواضحًا للإعلام في إسقاط جماعة الإخوان المسلمين وحكمهم، وهو مصدر فخر لكل صحفي وإعلامي مصري، وإن كانت هناك بعض السقطات التي يجب التوقف عنها، ومنها تسخير قنوات وبرامج للحديث عن التراهات والتفاهات والدجل والشعوذة وغيرها.

وقال مكرم إن والدته الأمية حين علمت بانضمامه لجماعة الإخوان المسلمين طلبت منه ترك هذه الجماعة والخروج منها.

موضوعات مقترحة

وردًا  على  الحملة الشعواء ضد الأزهر قال" إن الإمام الأكبر قام بدوره على أكمل وجه، وهناك من يسعى للوقيعة بين الأزهر والدولة، وأنه على مدار التاريخ يكون شيخ الأزهر قائدًا لهذا الصرح حتى وفاته أو استقالته لأي سبب"، موضحًا أن هناك من يريد من الأزهر أن يكون متشددًا مثل السلفيين وهناك من يريد الفصل بين الدين والدولة أي على النقيض من الآخر، قائلاً:"الشيخ الطيب أو غيره لا يستطيع فصل الدين عن الدولة، وهو شخصية وطنية في غاية الكفاءة والفكر المستنير البعيد عن المغالاة والتعصب".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: