قال الدكتور محمد ورداني المنسق الإعلامي بالأزهر الشريف، إن فكرة "المقاهي الثقافية" التي ينظمها مجمع البحوث الإسلامية قد شهدت ترحيبًا غير مسبوق من جانب الجماهير في مختلف المحافظات، حيث تم تطبيقها في نحو 21 محافظة وجار تطبيقها في بقية المحافظات، مشيرا إلى أن الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي بمجرد أن طرح الإمام الأكبر الفكرة وجه بتنفيذها فبدأت في محافظات الوجه القبلي وبعدأن أثبتت نجاحها تم تعميمها في محافظات الوجه البحري.
أوضح ورداني، في تصريح خاص لـ "بوابة الأهرام" أن المقهى الثقافي ليس النشاط الوحيد للمجمع ولكنه أحد عشرات الأنشطة الدعوية التي يقوم بها بالتعاون مع قطاعات الأزهر المختلفة والاستعانة بأساتذة جامعة الأزهر، بالإضافة إلى التنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة كوزارة الشباب والرياضة والثقافة وغيرها.
أشار المنسق الإعلامي إلى أن الأزهر حريص على الوصول إلى الناس في أي مكان تواجدوا فيها ولذلك تم تنظيم قوافل دعوية إلى مراكز الشباب والمصانع والشركات لتقديم جرعة دعوية مميزة للناس في أماكن عملهم دون تعطيلهم عن مهامهم الأساسية.
وتابع: الأزهر منذ قديم الزمان وهو رائد العمل الدعوي في مصر والعالم ويؤدي دوره كما ينبغي من خلال دعاته الذين أخذوا على عاتقهم تأدية رسالتهم التي أمر الله بها لتعليم الناس دينهم وسنة نبيهم بفهم صحيح كما أراده الله تعالى.
وأكد ورداني، أن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أرسل قوافله إلى كل المناطق النائة والمترامية الأطراف والتي يتعطش قاطنوها إلى هذا المنهج الوسطي، كما أن الأمر لم يقتصر على هذه القوافل بل تم تنظيم لجان فتوى متنقلة للإجابة على أسئلة الناس التي تتعلق بواقعهم وحياتهم اليومية.