قبل انفجار كنيستي مارجرجس والمرقسية بقليل كان الوضع غير الوضع وكان الأقباط يحتفلون بيوم دخول السيد المسيح للقدس واستقباله بسعف النخيل، كانت مظاهر البهجة تنتشر بين جنبات حي شبرا بالقاهرة وأمام كنائسها يقف البائعون بالورود والسعف يبيعونها.
موضوعات مقترحة
كانت "بوابة الأهرام" هناك ترصد مظاهر البهجة حتى لحظة اغتيالها، حينما انتشر بين الباعة والمارة في الشوارع خبر انفجار كنيسة مارجرجس بشبرا لم يصدقوه في بادئ الأمر، اعتقدوا أنه شيء من قبيل الهزار الثقيل.
مع تتابع انتشار الخبر، سيطر الصمت والذهول على الموجودين، وانتقلت "بوابة الأهرام" لبؤرة الحدث وقتها في طنطا، تلك المظاهر الاحتفالية والبهجة هي التي كنت ستقرأها وتشاهد صورها لو لم يكن هناك انفجار وسعف اكتسى بلون الدماء وأبرياء لم يمهلهم القدر حضور العيد هذا العام.
حي شبرا من الأحياء المميزة التي تتجلى فيها مظاهر الاحتفال بعيد القيامة وطقوس أسبوع الآلام وذلك لوجود أعداد كبيرة من المصريين المسيحيين في هذه المنطقة، ليس هذا فقط فالاحتفال في شبرا له مذاق خاص لدى الأقباط مما يدفع الكثير للقدوم من أماكن سكنهم البعيدة فقط ليحتفلوا في شبرا وكنائسها.
كانت أصوات صلاة قداس أحد الشعانين تتناهى إلى مسامعك، تختلط بأصوات بائعى الورود والسعف الذين منوا نفسهم بنقود يكسبونها من بيع السعف ويستطيعون قضاء أيام العيد بتلك النقود، تلك الأحلام البسيطة تم الحكم عليها بالموت، فبعد الساعة التاسعة صباحًا من بداية أسبوع الآلام وأحد الزعف كانوا على موعد مع اغتيال الفرحة والتنازل عن أحلامهم البسيطة ليفسحوا مكانًا للألم ليسكن أرواحهم رغمًا عنهم.
مظاهر بهجة "أحد الزعف" قبيل لحظة انفجار كنيسة مارجرجس مظاهر بهجة "أحد الزعف" قبيل لحظة انفجار كنيسة مارجرجس مظاهر بهجة "أحد الزعف" قبيل لحظة انفجار كنيسة مارجرجس مظاهر بهجة "أحد الزعف" قبيل لحظة انفجار كنيسة مارجرجس مظاهر بهجة "أحد الزعف" قبيل لحظة انفجار كنيسة مارجرجس مظاهر بهجة "أحد الزعف" قبيل لحظة انفجار كنيسة مارجرجس مظاهر بهجة "أحد الزعف" قبيل لحظة انفجار كنيسة مارجرجس مظاهر بهجة "أحد الزعف" قبيل لحظة انفجار كنيسة مارجرجس مظاهر بهجة "أحد الزعف" قبيل لحظة انفجار كنيسة مارجرجس