أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في كلمته الرسمية التي ألقاها، اليوم، بعد اجتماع مجلس الأمن الوطني، عن عدد من القرارات، وهي، إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 شهور لحماية الدولة المصرية، وتشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف في مصر، والذي يُعطي صلاحيات لضبط الموقف علي كافة المناحي الإعلامية، والقضائية، والقانونية، والخطاب الديني، لمجابهة التطرف.
موضوعات مقترحة
كما طالب الرئيس من المؤسسات الإعلامية، أن تعتني بمصر وشعبها، حتي لا يؤلموا مشاعر المصريين، وأن تتعامل مع الحادث بموضوعية ومسئولية ووعي، مشددًا، على منع نشر الفيديوهات أكثر من مرة، مشيرًا، إلي ضرورة تعديل الخطاب الديني.
وقال الرئيس، إنه يتوجه بالعزاء لكل المصريين، ولن نقول، إن من سقط مسيحيون، ولكنهم مصريون، تذكروا في أننا طلبنا تفويضًا لمواجهة الإرهاب، وكنا نعلم أن المواجهة لن تكون محدودة، فالمصريون أفشلوا جماعات إرهابية مجهزة، وأسقطوا الإرهاب الفاشي، قائلًا: أوضحنا أنها مهمة صعبة، راح ضحيتها العديد من الجيش والشرطة، وأطباء ومسلمين وأقباط، وما يحدث ما هو إلا محاولة لتحطيمكم، "طول ما إنتوا قوة واحدة محدش هيقدر يهزمكم".
وأشار "السيسي"، إلي أنه علي المجتمع الدولي محاسبة الدول التي دعمت الإرهاب، فلقد تعرضنا لحوادث عديدة، ومازلنا صامدين، نجحنا في سيناء، فتحركوا لمنطقة أخرى، وحين سنحكم السيطرة عليها سينتقلون لغيرها، مطالبًا من المصريين الصمود، لأنهم قادرون علي هزيمة الخونة والقتلة، فلقد وقعت حوادث عديدة، ونحن صامدون.