قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مسئولية تكوين أسرة هي مسئولية أشخاص، وإن قرار الزواج للأفراد يعادل قرار الحرب للدول، ودائمًا نقوم بتوعية أولادنا أن تكوين أسرة من أخطر قرارات الحياة، مشيرًا، إلى أن هناك معايير للاختيار الجيد، وإذا لم نلتزم بها سنتعرض لمشكلة.
موضوعات مقترحة
وأوضح، أنه تم بدء عمل دورات تدريبية للمقبلين علي الزواج، لدرجة أننا فوجئنا بانفصال بين المخطوبين بعد انتهاء الدورة، مشيرًا، إلى أن هناك 6 مجالس للمشورة، مجلس لكل دولة، مما ساعد على أن تكون العملية أكثر نظامًا، بعد مجلس واحد في العام، وذلك لمحاولة الإصلاح بين الزوجين.
وأضاف "تواضروس"، في حواره لبرنامج هنا العاصمة، على فضائية Cbc، اليوم الإثنين، أنه فيما يتعلق بقانون الأحوال الشخصية، يبدو أن الدولة تريد قانونًا واحدًا، قائلًا: لكننا طالبنا أن يقسم القانون لأجزاء، وفقًا لكل ديانة، فالطلاق لدينا لا يتم إلا بوقوع الخطيئة، لذلك القاضي لا يمكنه الحكم لعدم وقوع قضية الزنى، ومن هنا توصلنا مع القضاة إلى حل، وهو توقيع حق الطلاق إذا استمر الانفصال بين الزوجين لمدة لا تقل عن 5 سنوات، ويرسل الأمر للكنيسة لدراسة من يستحق الزواج مرة أخرى، فنحن نلتزم بنصوص الإنجيل، والطرف المخطئ ليس له حق زواج آخر.